وتؤكد تعليقات رفائيل راميريز معلومات جرى تداولها هذا الشهر تظهر ان حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ظهرت كمورد نادر للديزل الى سوريا وهو ما قد يقوض العقوبات التي فرضها الغرب على سوريا.
وأبلغ راميريز الصحفيين في كاراكاس "نحن ارسلنا شحنتين على الاقل".
وقال راميريز "لدينا مستوى عال من التعاون مع سوريا" التي وصفها بانها تخضع لحصار وان قوى خارجية تريد اسقاط حكومتها. واضاف ان بلاده سترسل المزيد من وقود الديزل الى سوريا "في أي وقعت تحتاجه".
وقال راميريز، وهو ايضا رئيس شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بدفسا)، ان الصراع في سوريا والعقوبات الغربية على ايران بسبب برنامجها النووي زعزعا الاستقرار في سوق النفط العالمية.
لكنه اضاف ان فنزويلا ليس لديها أي نية للتدخل لكي تحل محل امدادات الوقود الايرانية بعد الحظر الاوروبي.
ومضى قائلا "نحن لا نوافق على اي حصار او عقوبات على اي بلد خصوصا عندما يكون هذا البلد عضوا شقيقا في اوبك"./انتهى/
قال وزير الطاقة الفنزويلي ان فنزويلا أرسلت شحنتين على الاقل من وقود الديزل الى سوريا مؤخرا وستواصل تزويدها بالوقود وقتما احتاجت، رغم العقوبات الغربية.
رمز الخبر 1546174
تعليقك