وافادت وكالة مهر للانباء ان اسحاق آل حبيب قال في كلمة امام الاجتماع السادس والخمسين للجنة مكانة المرأة في منظمة الامم المتحدة: ان تعاليم الاسلام الحقيقي، فتحت افقا جديدا امام النساء وحقوقهن، وان هذه الرؤية مبنية على احترام شأن ومكانة المرأة وايلاء الاهتمام بالقضايا الانسانية العديدة للأسرة والشؤون الاجتماعية، انطلاقا من المساواة والعدالة وحقوق الانسان والنشاطات الاجتماعية، ومن شأنها ان توجه المجتمع نحو النمو والتطور.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى ان احياء وتطوير حقوق المرأة ومشاركتها القوية في مختلف الاصعدة والميادين، بأنه امر ضروري للتنمية والتطور في اي مجتمع.
وتابع: اننا نرى ان الثورات الشعبية في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيان تمثل حركة واسعة مبنية على اساس الصحوة الاسلامية، حيث برزت خلالها المشاركة الواسعة للمرأة، إذ ان شعوب هذه البلدان وخاصة النساء ارادوا مستقبلا زاهرا لبلدانهم. تلك الدول بصدد احياء مكانتها الانسانية بناء على الدين والمنطق والمبادئ الاخلاقية، التي انتهكت طيلة سنوات متمادية من سلطة الحكومات المستبدة والتدخل الاجنبي، لذلك فإن اي مساعي لتجاهل هذه الصحوة والتحرك ضد ارادة هذه الشعوب، محكوم بالفشل.
واشار آل حبيب الى الوضع المأساوي للنساء والاطفال في الاراضي المحتلة، وممارسة العنف الوحشي من قبل الكيان الصهيوني ضدهم، مؤكدا ان هذه الاوضاع تمثل افظع المآسي في التاريخ المعاصر.
واردف ان استمرار المآسي الانسانية في قطاع غزة، هو انتهاك واسع لحقوق الانسان والاعراف الدولية، ما يتطلب من لجنة مكانة المرأة ان تدرس الجذور الرئيسية للقضية الفلسطينية والتي تتمثل في استمرار الاحتلال الاجنبي للاراضي الفلسطينية./انتهى/
اشار سفير ومساعد مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة الى الوضع المتأزم للنساء والاطفال في الاراضي المحتلة، واصفا العنف الصهيوني بأنه من افظع المآسي في التاريخ المعاصر.
رمز الخبر 1550409
تعليقك