وافادت وكالة مهر للانباء، بأن صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز، زعمتا في افتتاحيتيهما بأن معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية لم تعترف بشيء تحت عنوان حق تخصيب اليورانيوم للدول الاعضاء بالمعاهدة.
كما ادعت هاتان الصحيفتان بأن المسؤولين الامريكيين ليسوا مستعدين حاليا للاعتراف رسميا بمثل هذا الحق لإيران. وردا على المزاعم الواهية لهاتين الصحيفتين، أرسل مكتب بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة مقالين الى الصحيفتين اللتين قامتا بنشره، حيث اكدت فيه على الحقوق المشروعة لإيران في هذا المجال بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
واشارت البعثة الايرانية في مقاليها الى النص الصريح البعيد عن الغموض لمعاهدة ان.بي.تي بشأن الحقوقو النووية للدول، داعية الاطراف الغربية بأن تدخل جولة المحادثات الجديدة باعتماد منحى ايجابي تجاه الحقوق النووية لإيران.
واكدت البعثة الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى نفسها ملتزمة تماما بتنفيذ المهام القانونية المندرجة في ان.بي.تي، وفي المقابل، تصر على تمتعها بحقوقها القانونية. لذلك ستتمسك في المحادثات القادمة على صيانة جميع حقوقها بناء على ما صرحت به معاهدة ان.بي.تي، بما فيها امتلاكها لدورة الوقود النووي./انتهى/
إثر زعم بعض وسائل الاعلام الامريكية بأن معاهدة ان.بي.تي لم تعترف بحق الاعضاء في تخصيب اليورانيوم، قامت البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة بالرد القانوني على هذه المزاعم الواهية.
رمز الخبر 1619791
تعليقك