وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن العميد حسين سلامي اشار خلال مهرجان (الشاب الجندي) الرابع، الى قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان ايران متواجدة كدولة قوية على الساحة الدولية في مصاف القوى العالمية، وان حل اي معادلة سياسية في العالم لا يمكن دون حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتطرق الى الحرب المفروضة، واوضح: بعد انتصار الثورة، أقسم عالم الاستكبار ان يقف بوجه ايران، واتحد الامريكيون والغربيون والاتحاد السوفيتي بوجه ايران، رغم وجود بعض الخلافات بينهم.
وتابع: لقد شهدنا عدم التفريط بذرة من التراب الايراني، إثر حمية الشباب الايراني التي ابداها خلال الحرب. واضاف: لقد كنا نواجه خلال الحرب مع العراق، الدبابات الروسية والمدافع النمساوية والاسلحة الكيمياوية الالمانية والمساعدات المخابراتية الامريكية والبترودولارات السعودية والالغام الروسية.
ولفت العميد سلامي الى انه بعد انتهاء الحرب المفروضة، بدأت حرب من نوع آخر ضد ايران في المجالات الاخرى، وقال: لقد تكبد العدو هزيمة فادحة بعد نهاية الحرب المفروضة، لذلك فرض الحصار الاقتصادي. واضاف: انهم كانوا يحاولون تبديل عفة ونزاهة الشباب الى نموذج للقيم الغربية، الا ان الشباب تمكنوا بإخلاصهم من إحباط هذه المؤامرات.
ونوه نائب القائد العام لحرس الثورة بأن الاستلهام من مقاومة الشعب الايراني، قد عبرت الحدود، وقال: ان بيادق الاستبداد تتهاوى، حيث يشهد الامريكيون والاسرائيليون كل يوم تشييع الجنائز السياسية في الدول الاسلامية./انتهى/
اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية انه لا يمكن حل اي من المعادلات السياسية في العالم دون حضور ايران.
رمز الخبر 1628875
تعليقك