٣١‏/١٠‏/٢٠١٢، ٥:٠١ م

آملي لاريجاني : السلطة القضائية لا تسمح لاي وفد او بلد اجنبي بالتدخل في شؤونها

آملي لاريجاني : السلطة القضائية لا تسمح لاي وفد او بلد اجنبي بالتدخل في شؤونها

اعتبر رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ان طلب الوفد البرلماني الاوروبي بتفقد السجون الايرانية ومقابلة السجناء , تدخلا سافرا في النظام القضائي للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله آملي لاريجاني اكد في اجتماع مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاربعاء على ان السجون بالجمهورية الاسلامية الايرانية هي افضل بكثير من سجون العديد من الدول الاخرى حتى الدول التي تدعي حقوق الانسان , وقال : كيف يسمح وفد البرلمان الاوروبي لنفسه قبل القيام بزيارة بلادنا بان يضع شرطا مسبقا بتفقد السجون الايرانية , ويعلن انه يعتزم تقديم جائزة الى اشخاص ادينوا من قبل الجهاز القضائي الايراني المستقل , أ لا تعتبر هذه القضية تدخلا سافرا لا مبرر له ضد بلد مستقل.
واشار رئيس السطة القضائية الى اوضاع معتقل غوانتانامو , وقال : ان الدول الغربية في الوقت الذي تتخذ فيه مواقف مناهضة لايران , فانه خلافا لادعاء الرئيس الامريكي فان معتقل غوانتانامو مازال فعالا بعد اربع سنوات , ولا يعرف احد ماذا يجري في هذا المعتقل حتى ان اسماء السجناء في هذا المعتقل ليست موجودة في قوائم السجناء الامريكيين , وعندها يتخذ ادعياء حقوق الانسان موقفا ضد ايران البلد المستقل ويضعون شرطا مسبقا.
واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الحقائق الموجودة في معتقل غوانتانامو وبقية السجون الموجودة حتى في قلب اوروبا التي اقامتها امريكا للذين تعتقلهم , تتعارض مع الانسانية , وقال : في الجمهورية الاسلامية الايرانية يتم البت بالقضايا من الجوانب القضائية والانسانية والاسلامية , وليست هناك ضرورة لمجيء وفد من قبل دول ترتكب نفسها اسوأ الجرائم ضد السجناء وغير السجناء , واننا ابلغناهم بان شروطهم تبقى لانفسهم.
واعتبر رئيس السلطة القضائية طلب الوفد البرلماني الاوروبي اساءة الى الشعب الايراني والنظام القضائي , وقال : ان العدالة هي الشرط الاول والاخير للجهاز القضائي الايراني , وان السلطة القضائية تعتبر البت بالقضايا على اساس العدالة واجبا دينيا وقانونيا لها , وان الزيارات التفقدية وامثالها ليس لها تأثير على عمل الجهاز القضائي.
وتطرق آية الله آملي لاريجاني الى اقامة الانتخابات الرئاسية الامريكية , واكد ان العديد من الادعاءات والشعارات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الامريكية تبقى على حد الشعار فقط وليس هناك فرق بين اي من المتنافسين في الانتخابات , واضاف : ان باراك اوباما خاض المنافسات الانتخابية قبل اربع سنوات بشعار التغيير , ولكن بعد اربع سنوات رأينا انه يمارس اسوأ انواع المظالم ويفرض عقوبات وضغوط اقتصادية وسياسية لاسابقة لها ضد ايران ولكن في المقابل لم يتمكن من تنفيذ وعده باغلاق معتقل غوانتانامو.
واوضح رئيس السلطة القضائية ان جميع الشعارات التي يطرحها مرشحو الانتخابات الامريكية هي شعارات مضللة تهدف الى كسب اصوات الناخبين , وفي الحقيقة فان سياسات امريكا تقرر في مكان آخر.
وقال آية الله آملي لاريجاني : ان على المسؤولين القضائيين الايرانيين عدم الاهتمام بادعاءات وطلبات الدول التي تدعي حقوق الانسان , وان البت بالقضايا بشكل عادل ليس رهنا بتفقد او عدم تفقد اي وفد.
ونوه رئيس السلطة القضائية بيوم 4 نوفمبر ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي واعتبره يوما لتجسيد استقلال البلاد , داعيا الى استمرار تخليد هذا اليوم العظيم.
وفي مستهل الاجتماع قدم آية الله آملي لاريجاني تبريكاته بمناسبة ولادة الامام علي الهادي (ع) عاشر ائمة اهل البيت (ع) وعيد الغدير الاغر , وقال : ان عيد غدير خم السعيد والكبير يدل على انتشار الولاية في جميع عوالم الوجود , وان اعلان ولاية الامام علي (ع) لم يكن لتبيين المحبة فقط./انتهى/

 
رمز الخبر 1733358

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha