وافادت وكاله مهر للانباء ان امين المجلس الاعلي للامن القومي " حسن روحاني " اعلن ذلك اليوم الاربعاء لدي لقائه رئيس لجنه السياسه الخارجيه في الكونغرس الاسباني " جوزيب انطوني ليدا " واعضاء الوفد الاسباني الذي يزور طهران حاليا.
واكد " روحاني " معارضه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لانتاج اي نوع من اسلحه الدمار الشامل وذلك انطلاقا من معتقداتها الاسلاميه مشيرا الي تقديمها آلاف المصابين بالاسلحه الكيمياويه داعيا الاطراف الاوروبيه الي بذل المزيد من الجديه في معاقبه الشركات التي ساعدت نظام صدام لصنع الاسلحه الكيمياويه.
واشار الي اهميه محادثات اعاده النظر في معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه التي جرت في نيويورك واعرب عن اسفه لعدم اتخاذ الدول التي تمتلك اسلحه نوويه ايه خطوه لنزع اسلحتها موضحا ان الانكي من ذلك هو ان بعض هذه الدول مثل اميركا تبغي تكريس مبدا التمييز في هذه المعاهده .
واكد " روحاني " علي عزم طهران الجاد في الحصول علي التقنيه النوويه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته مشيرا الي التعاون الشفاف الذي اعتمدته ايران مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وراي ان الجانب الاوروبي يريد اطله سير الحوارمع ايران وهو مايرفضه الشعب الايراني.
وشدد علي ان ايران جمدت تخصيب اليورانيوم بصوره طوعيه لبناء جسور الثقه الا انها لن تسمح استغلال ذلك لكي يستشف من هذا القرار انه يمكن اخضاع طهران علي وقف تخصيب اليورانيوم.
ووصف ظاهره الارهاب بالخطر الذي يهدد الامن والسلام العالميين واكد ضروره عدم التمييز في مكافحه هذه الظاهره المشوومه مشيدا بالقرار الذي اعتمدته اسبانيا لدي توليها رئاسه دوره الاتحاد الاوروبي في تصنيف زمره المنافقين في قائمه الارهاب مشيرا الي ان ايران تركت سجلا حافلا بمكافحه هذه الظاهره السيئه.
بدوره اكد " ليدا " وجهات نظر " روحاني " بشان استخدام ايران للتقنيه النوويه لاغراض سلميه وشدد علي ان الاتحاد الاوروبي لايريد خداع طهران بل انه يري ان الحوار الايراني - الاوروبي بحاجه الي مزيد من الوقت لانجاحه.
وشدد علي ان اسبانيا لاتشك في ان طهران تبغي الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه وراي ان من حق الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الاصرار علي حقوقها القانونيه. / انتهي/
تعليقك