١٢‏/٠٢‏/٢٠١٣، ١:٥١ م

مهمانبرست: المساعي الايرانية اثمرت التحرك نحو الحوار السياسي في سوريا

مهمانبرست: المساعي الايرانية اثمرت التحرك نحو الحوار السياسي في سوريا

صرح المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان المشاورات التي اجرتها ايران اثمرت التحرك لدى الدول المؤثرة في الازمة السوريا نحو الحوار السياسي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن رامين مهمانبرست، قدم التهاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بمناسبة الذكرى السنوية الـ34 لانتصار الثورة الاسلامية وأثنى على المشاركة المليونية للشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، وقال: ان الشعب استعرض مرة اخرى، في الميادين السياسية والاجتماعية، ذكاءه ووعيه وصمود ومواصلة دعمه للنظام والثورة والقيادة.
وردا على سؤال لمراسل وكالة مهر للانباء حو آخر الاخبار عن مشاورات ايران بشأن لحل الازمة السورية، وكذلك المشاورات الثلاثية لوزير الخارجية الايراني في القاهرة مع مصر وتركيا، قال: ان مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات البنود الستة لحل الازمة السورية، تطرح دوما في المشاورات، واننا نسعى لبحث النقاط المتفق عليها.
وتابع: من اجل توسيع نطاق النقاط المتفق عليها، قد تبرز بعض الاختلافات في وجهات النظر، الا انه كلما اعتبرت نقاط الاتفاق أساسا في الحوار، فسيتم التوصل الى الاتفاق بشكل أسرع.
ولفت الى ان المشاورات اثمرت عن تأييد الدول الرئيسية والمؤثرة في الازمة السورية وتحركها نحو الحوار السياسي، مضيفا ان على دول المنطقة والقوى الكبرى ان تساعد على إطلاق الحوار، من اجل حل الازمة السورية عبر السبل السلمية وإنهائها على يد الشعب السوري.
وأردف: لقد تم التوصل الى نتائج جيدة، ولو درسنا مواقف الدول حاليا مقارنة مع الاشهر السابقة، لاتضح ان هنالك تباينا كبيرا، ويشاهد نوعا من المواقف التي تتجه لحل المشكلات عبر السبل السياسية.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الى ان ايران باعتبارها رئيسا لحركة عدم الانحياز تحمل على عاتقها متابعة القضايا والمشاكل في دول المنطقة، بما فيها الاوضاع في فلسطين وسوريا، حيث طرحت هاتين القضيتين في مؤتمر القمة الاسلامية بالقاهرة، واتخذت خطوات في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة تبادل وجهات النظر من اجل حل المشكلات والازمات.
وردا على مزاعم المسؤولين الامريكيين بأن ايران شكلت ميليشيات في سوريا بمساعدة حزب الله، قال مهمانبرست: ليس من الصحيح ان ننسب وقوف الشعب الى جانب الجيش لمواجهة الارهابيين، الى جهة اجنبية، ففي اي بلد قد يتعرض لهجوم، يقف الشعب الى جانب الحكومة للدفاع عن وحدة اراضيه، ونصح المسؤولين الامريكيين بأن يضعوا الحقائق في سوريا نصب اعينهم.
وشدد على اننا اعلنا دوما ان افضل حل للازمة السورية والحد من الإضرار بالشعب، هو ان تساهم جميع الدول في وقف الاشتباكات، فالذين يدّعون حرصهم على الشعب السوري، ويريدون البحث عن حل صحيح، عليهم ان يعلموا ان افضل حل هو ما ينتخبه الشعب السوري.
واضاف: اذا أيد الشعب السوري تيارا محددا بأغلبية الأصوات، فسرعان ما ستتبين توجهات الشعب. فالشعب سينتخب الجهة التي يرغب فيها خلال الانتخابات السلمية. ومن الافضل ان يساهم الجميع في إنجاح مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها افضل حل للازمة السورية، وسيرون انها ستؤول الى اعادة الاستقرار والامن للشعب.
وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، نفى مهمانبرست تعرض المسؤولين الايرانيين الى التحقيق في الارجنتين على خلفية ملف (اميا) المرتبط بتفجير المركز اليهودي في العاصمة الارجنتينية، بوينس آيرس، وقال: عقد مسؤولو البلدين ايران والارجنتين اجتماعات، واتفقوا على التعاون من اجل اتضاح ابعاد الملف، مضيفا ان من يطرح مزاعم من قبيل تعرض المسؤولين الايرانيين للتحقيق في الارجنتين، هم قلقون من أصل الاتفاق بين البلدين.
وفند المتحدث الايراني ادعاءات المسؤولين اليمنيين، بشأن تهريب ايران للسلاح الى  اليمن، وقال: ان الخبر الذي تحدث عن حجز سفينة ايرانية تحمل السلاح في المياه اليمنية، كذب، وقد فندنا هذا الموضوع سابقا، كما اننا اعلنا دوما اننا كنا ومازلنا نحترم وحدة الاراضي اليمنية، ونعتقد ان بعض التصريحات اللامسؤولة لا تخدم مصالح الدول بما فيها اليمن.
وبشأن ما يقال عن استدعاء السفير الايراني في بلغاريا على خلفية تفجير حافلة تحمل صهاينة في ذلك البلد، اوضح مهمانبرست: اننا نستنكر اي عملية ارهابية، ولا ينبغي دعم هذه العمليات، وان على الجميع ان يكافحوا ظاهرة الارهاب المشؤومة.
واضاف: ان استدعاء السفير الايراني في بلغاريا لا صحة له، وان بعض المصادر وبسبب توجهاتها السياسية، تتبع اساليب ملتوية، وتطرح هكذا ادعاءات، هذه المصادر لا تعمل على تبيين الحقائق.
واوضح: ان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية قد انتهت مهمامه، وقد أجرى المسؤولون البلغاريون مراسم من أجل تقدير جهوده وانجازاته في تعزيز العلاقات بين البلدين./انتهى/

رمز الخبر 1815269

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha