وذكر موقع "روسيا اليوم" ان بوشكوف اكد أن "روسيا لا توافق على النهج الذي يدعو لاستقالة الرئيس بشار الأسد ومن ثم التوجه للحوار".
واضاف "نرفض اشتراط رحيل الرئيس الأسد كبند مسبق لإطلاق الحوار بين الأطراف المعنية في سوريا".
وأشار بوشكوف خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تتجه نحو الموقف الروسي فيما يخص الأزمة في سوريا واعترفت بأن انهيار المؤسسات الحكومية في هذا البلد سيؤدي إلى عواقب وخيمة "، موضحا أن الولايات المتحدة "أدركت أنه في حال انهيار كل شيء فسنحصل على أفغانستان ثانية".
ورأى بوشكوف أن "واشنطن تراجعت عن سياستها التي تعتقد أن الديمقراطية ستأتي إلى سوريا بخروج الرئيس الأسد".
وشدد بوشكوف على أن معادلة التسوية في سوريا على الشكل التالي: "في البداية الحوار ومن ثم تقرير مستقبل النظام السياسي".
وأكد البرلماني الروسي أن سوريا تناضل ضد مؤامرة دولية وتدخل خارجي جدي يتمثل بالدعم المالي والتنظيمي وإرسال الأسلحة لـ"المعارضة".
وقال بوشكوف: "لا خيار أمام النظام في سوريا سوى الدفاع" مشيرا إلى أنه "لولا ضخامة الدعم المالي والتنظيمي وإرسال الأسلحة من الخارج لاستطاعت الحكومة تعزيز سيطرتها فى كل المناطق السورية".
وأشار بوشكوف إلى أن الرئيس الأسد على حق عندما يعلن "أننا نناضل ضد مؤامرة دولية" معتبرا أن وجود عناصر تدخل خارجي جدي في الوضع السوري يهدف إلى خلق توازن دام وهو ما يطيل أمد الأزمة./انتهى/
رمز الخبر 1816530
تعليقك