وافادت وكالة مهر للانباء، ان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تطرق الي الدعوة الاميركية للتفاوض مع الجمهورية الاسلامية قائلا ان المفاوضات الايرانية الاميركية ذات بعدين اساسيين البعد الاول ينطوي على المفاوضات الشاملة المتعلقة بالعلاقات الدبلومسية والسياسية تخضع لسلطات قائد الثورة الاسلامية وتعتبر من صلاحياته مؤكدا ان حتى الان لم تعقد اي مفاوضات من هذا النوع .
وتابع على أكبر صالحي حديثه قائلا ان البعد الثاني من المفاوضات الايرانية الاميركية يعد بعدا موضوعيا حيث ان ايران واميركا اجتمعتا بمدينة برن السويسرية حول المسالة الافغانية سابقا حيث تناولت التطورات بذلك البلد فضلا عن اجتماعهما في بغداد حول الوضع العراقي مما يدلل على أن ايران لديها قابلية التفاوض بموضوعية
واكد وزير الخارجية الايراني أن البعد الموضوعي في المفاوضات الايرانية الاميركية ايضا يتعلق بصلاحيات قائد الثورة الاسلامية ولا يحق لاي طرف ان يتفاوض بشكل أحادي مع اميركا.
وحول التغيرات التي طرأت على الادارة الاميركية منذ بداية ولاية الرئيس الاميركي الثانية قال على اكبر صالحي أن المواقف التي تبنتها اميركا والاعلان عن استعدادها لتفاوض باتت واضحة وجلية وتجرى على نطاق واسع . مشيرا الى مواقف وزيري الدفاع والخارجية الاميركيين في الادارة الاميركية الجديدة
وقال على اكبرصالحي ان وزيري الخارجية والدفاع الجديدين هما مؤثران في السياسة الخارجية الاميركية حيث ابديا الوزيران مواقفهما من التفاوض مع ايران.
وقال وزير الخارجية الايراني أن تفعيل السياسة الخارجية تعتمد على الاشخاص واذا ما برهنت أميركا على امتلاكها نية جادة وصادقة للتحاور ستاخذها ايران بعين الاعتبار على نحو ايجابي أذا ما كانت صادقة وفعلية.
وفي سياق اخر اكد وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي أنه أجرى اتصالات مع نظيريه المصري والتركي حول الازمة السورية مشيرا الى ان وجهات النظر حول الازمة السورية تتجه الى التقارب./انتهى/
صالحي:
المبادرة الاميركية للتفاوض مع ايران ستؤخذ بعين الاعتبار اذا ما كانت صادقة
اكد وزير الخارجية لايراني على اكبر صالحي أن المبادرة الاميركية للتفاوض ستؤخذ بعين الاعتبار وستدرس من قبل ايران بنحو ايجابي اذا ما اتسمت بالمصداقية والفعلية.
رمز الخبر 1817266
تعليقك