وافاد موقع "كتائب القسام" ان هنية اوضح خلال كلمته في مهرجان الحركة النسائية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة غزة عصر الخميس، أن قضية الأسرى تقدمت لتكون في واجهة الأحداث في ظل ما يقوم به الاحتلال من إجراءات قمعية.
وأضاف: "الإجراءات القمعية التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى في السجون تخطّت كل الحدود ووصلت حد الساديّة المطلقة حين كان يتلذذ الاحتلال برؤية الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية وهو يستشهد على سرير المرض مقيّد اليدين".
وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني الصمت العربي على جريمة قتل الأسير أبو حمدية، والتواطؤ والصمت الدولي العالمي أمام جرائم الاحتلال الصهيوني .
وأكد هنية على أن حركة حماس لا يمكن أن تسكت أمام هذا الإجرام الصهيوني ضد الأسرى، مضيفاً "الذي حرر أول مرة، لقادر أن يحرر مرة ومرة ومرة".
وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس نفذت صفقة تبادل للأسرى مع الكيان الصهيوني المحتل ، أفرجت بموجبها عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً في أكتوبر عام 2011.
وفي سياق منفصل، حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني من الهجمة الصهيونية التي تتعرض لها مدينة القدس، واصفاً إياها بأنها "الأخطر منذ الاحتلال".
وأضاف: "الصهاينة يقومون باقتحام القدس والأقصى ويهودنه ويدنسونه، ويستفردون بسكان القدس في محاولة منهم لانتزاعها من محيطها العربي والإسلامي".
ووصف هنية محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة المفاوضات "بأنها محاولات يائسة وبائسة في نفخ الروح في المفاوضات الميّتة".
وأضاف: "زيارة الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته للمنطقة يأتيان ضمن تحرك مشبوه ومحاولة للالتفاف على القضية الفلسطينية وفق الرؤية الأمريكية، ومحاولات لاستئناف مفاوضات التسوية على حساب الوحدة والمصالحة الوطنية والثوابت الفلسطينية".
ولفت إلى أن التحرك الأمريكي يسير وفق "مسارين، الأول سياسي تقوده الإدارة الأمريكية، والآخر اقتصادي يقوده بلير ممثل الرباعية وكأن القضية الفلسطيني قضية إنسانية فقط"، مؤكداً أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية "ستفشل وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني".
واعتبر هنية أن التحرك الأمريكي يأتي لطمأنة دولة الاحتلال في ظل الثورات والربيع العربي الذي أسقط كل الأنظمة التي تحالفت مع الاحتلال الصهيوني .
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية ووحدة الصف الداخلي وتقوية الجبهة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف./انتهى/
رمز الخبر 1819895
تعليقك