وافادت وكالة مهر للانباء ،ان المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي وعلى هامش الملتقى الدولي السابع "الامام الخميني (رض)و السياسة الخارجية" المنعقد بمقر الوزارة وحول تطورات الاحداث في تركيا قال للصحفيين :ان الاحداث في تركيا شأن داخلي معربا عن امله بان يتوصل القادة الاتراك بحكمتهم المعهودة الى حل الامور على نحو سلمي وبعيداعن العنف.
وفي سياق رده حول امكانية تغيير الحكومة التركية مواقفها حيال سوريا اثر التطورات التي تشهدها البلاد امتنع المتحدث باسم الخارجية عن التعليق قائلا ان ما يحدث في تركيا شأن داخلي.
وبشأن مشاركة الجمهورية الاسلامية في مؤتمر جنيف 2 واذا ما تلقت طهران دعوة بهذا الخصوص قال عباس عراقجي ان مؤتمر جنيف الدولي المزمع عقده لم تتضح تفاصيله الى الان منوها ان روسيا تولى اهتماما بالغا بهذا الشأن وان طهران تدعم المساعي الروسية فضلا عن اي مبادرة من شانها ان تعالج الازمة في سوريا وفق الاطر السياسية.
واستطرد قائلا انه قبل طرح فكرة مشاركة الدول في مؤتمر جنيف 2 من عدمه ثمة مسائل مازالت قيد المتابعة لانعقاد المؤتمر موضحا ان المعارضة السورية في الخارج لم تحسم قرار مشاركتها في المؤتمر ومازالت تختلق الاعذار والشروط المسبقه للمشاركة
واضاف قائلا ان جدول اعمال المؤتمر لم يتضح الى الان مؤكدا انه اذا ماتمت دعوة الجمهورية الاسلامية للمشاركة ستنظر طهران بايجابية للدعوة انطلاقا من رؤيتها التي تعتقد بضرورة مشاركة جميع الدول المؤثرة في الازمة السورية وان مؤتمر طهران الدولي حول سوريا بمشاركة 40 دولة يظهر ان الجمهورية الاسلامية تستطيع ان تقوم بدوريرضي كل الاطراف المتصارعه في سوريا.
وحول العقوبات التي فرضتها اميركا مؤخرا على طهران قال المتحدث باسم الخارجية ان العقوبات أحادية وغير قانونية وغير مجدية وان التجربه اثبتت بان سياسة فرض العقوبات لا تحل اي مشكله بل تزيدها عمقا وتعقيدا.
واعرب المتحدث باسم الخارجية عن اسفه لاستمرار اميركا وبعض الدول في النهج الخطأ منوها ان السوابق تظهربأن العقوبات وسياسة الضغط لا تغيران من مواقف الجمهورية الاسلامية.
وحول انتشارانباء تفيد بان وفدا من حركة طالبان قام بزيارة الى ايران قال عباس عراقجي ان الاخبار المتداولة غير صحيحة ولا اساس لها.
وبشأن اعتزام لجنة حوار الحكومة والمعارضة الوطنية السورية زيارة طهران خلال الاسبوع الجاري أوضح المتحدث باسم الخارجية انه في العام الفائت رعت الجمهورية الاسلامية اجتماعا ضم ممثلين من المعارضة الوطنية السورية وممثلي الحكومة حضره اكثر من 140 شخصية واحزاب من المعارضة وانبثق من الاجتماع لجنة تعنى بمتابعة الاجتماعات والاتصالات بين الحكومة والمعارضة والمسؤولين في الخارج والى ماذلك حيث من المقرر زيارة اللجنة الى طهران بهدف مواصلة المشاورات بهذ الخصوص.
وبشأن الاخبارالتي نسبتها الصحف البريطانية للمتحدث باسم الخارجية الايرانية حول قطع العلاقات التجارية بين ايران وكندا قال عباس عراقجي ان الحكومة الكندية هي التي اعلنت في وقت سابق قطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع طهران وان ماورد في تصريحه يفيد بان لا توجد علاقات تجارية واقتصادية وطيدة بين ايران وكندا حتي تقطع وان الحكومة الكندية عمدت الى هذا الامر كحركة استعراضية وان طهران تعتبرتصرف الحكومة الكندية نوع من الهروب الى الامام على خلفية المشاكل الداخلية التي تطوقها./انتهى/
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي ان تفاصيل مؤتمر جنيف حول السلام في سوريا لم تتضح بعد فضلا عن ان المعارضة لم تحسم قرار مشاركتها في اعمال المؤتمرالمزمع عقده في جنيف .
رمز الخبر 1822895
تعليقك