وافادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد القوات البرية للجيش العميد أمير كيومرث حيدري في المؤتمر الوطني العشرين لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية الذي عقد في مقر القوة: "من خلال الاهتمام باتساع التنظيم وانتشار الوحدات التابعة للقوات البرية للجيش في جميع أنحاء البلاد، كانت هذه القوة تراقب الحدود والتهديدات العابرة للحدود بعيون مفتوحة، والحمد لله، باستخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة ذات القدرات بعيدة المدى والدقة والاستخباراتية والشبكية، فقد صدت وأزالت أي تهديد ومؤامرة ضد سلامة وأمن البلاد بكل قوتها".
وفي إشارة إلى هدف عقد مؤتمر قادة الوحدات الرئيسية للقوة البرية للجيش، أكد العميد حيدري: "من خلال جمع قيادات الوحدات الرئيسية للقوة البرية للجيش وقادة الوحدات الرئيسية، تم بذل الجهود لدراسة مختلف القضايا الدفاعية وتقديم الخبرة للنخبة العسكرية للجيش، بما في ذلك التنسيق والتخطيط للتدريب وتحسين مهارات الأفراد واستخدام الأسلحة والمعدات الجديدة التي هي حاليا تحت تصرف الجيش".
وفي إشارة إلى آخر تطورات مشروع إغلاق الشريط الحدودي الشرقي، قال قائد القوات البرية للجيش: "نشرت القوات البرية للجيش حالياً عشرة ألوية في المناطق الحدودية، وتتركز المهمة الخاصة للوحدات المنتشرة في المناطق الحدودية الشرقية للبلاد على المضي قدماً في مشروع إغلاق الحدود، حيث أنجزت حتى الآن ما يقرب من 70 كيلومتراً من هذا المشروع بنجاح تام".
وتابع: "هذا المشروع ذكي تماما، ويستخدم أحدث التقنيات، ويستجيب لاحتياجات الدفاع والأمن، ويخلق الأمن المستدام في البلاد".
وأشار حيدري إلى خطة القوات البرية الهادفة إلى إنشاء وتطوير قواعد الطائرات المسيرة، وقال: "الطائرات المسيرة من الأسلحة الفريدة والفعالة في المعارك المستقبلية المحتملة، والتي تمكنت القوة البرية للجيش بعون الله تعالى من الدخول في إنتاج أنظمة طائرات مسيرة مختلفة وطائرات صغيرة، واليوم، كجزء من القوات المسلحة، تلعب وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة دورًا في إنتاج وتطوير الطائرات المسيرة".
وفي إشارة إلى قواعد الطائرات بدون طيار الواسعة في البلاد، أشار إلى: "لقد أنشأت قوات المحور البرية وعززت وجهزت قواعد طائرات بدون طيار واسعة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحدود، واليوم، مع مرافق الإنتاج المتوفرة في هذه القوة، ننتج طائرات بدون طيار قادرة على الاستجابة لمختلف جوانب الاحتياجات العملياتية للبلاد".
/انتهى/
تعليقك