وذكرت قنا سكاي نيوز ان ردوغان التقى ممثلين عن حركات شبابية في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول بعد أسبوعين على اندلاع احتجاجات لمنع قرار بقطع أشجار من أجل بناء مشروع تجاري وسكني في حديقة جيزي التاريخية.
وقد رفض العديد من ممثلي المتظاهرين المشاركة في هذا الاجتماع، معتبرين أنه لا تفاوض مع من استخدم العنف لقمع تلك المظاهرات التي سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية واسعة ضد سياسة حكومة أردوغان.
وفي ختام الاجتماع الذي استغرق أكثر من 3 ساعات، قال نائب رئيس الحكومة، حسين جيليك، "قد نطرح هذه المسألة (تطوير ميدان تقسيم) على اقتراع شعبي.. وفي الديموقراطية وحدها إرادة الشعب هي التي تؤخذ بالحسبان".
وأضاف جيليك أن أغلبية ممثلي المحتجين أعربوا خلال لقائهم أردوغان عن موافقتهم لاجراء الاستفتاء، مشيرا إلى الحكومة رفضت طلبهم بـ"إيقاف المشاريع في تقسيم إلى ما بعد الانتخابات البلدية المقبلة، لأن ذلك سيكبد البلاد خسائر كبيرة".
كما طلبت الحكومة من المعتصمين مغادرة حديقة جيزي وميدان تقسيم "فورا"، وقال جيليك في مؤتمر صحفي إن "أصحاب النوايا السيئة أو من يسعون للاستفزاز والبقاء في الحديقة سيواجهون الشرطة."/انتهى/
رمز الخبر 1823374
تعليقك