وافادت وكالة مهر للانباء ،ان مساعد رئاسة هيئة الاركان العامة للشؤون الاعلامية العميد مسعود جزايري وبمناسبة ذكرى اسقاط طائرة الركاب الايرانية من قبل القوات الاميركية في الخليج الفارسي عام 1988 قائلاان الثالث من يوليو/ تموزيعتبروصمة عار لليبرالية الديموقراطية الاميركية.
واستطرد قائلا ان عملية اسقاط طائرة الركاب الايرانية كانت عملية مدبرة وممنهجا من قبل الادارة الاميركية انذاك والذى ادى الى استشهاد جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 مواطنا.
واستهجن العميد مسعود جزايري منح حكام البيت الابيض في واشنطن اوسمة الشجاعة الى قائد البارجة التي اسقطت الطائرة وعدم اكتراث مجلس الامن الدولي لهذه الجريمة الارهابية التي لاتنسى الى الابد والتي تعد وصمة عار في جبين دعاة حقوق الانسان.
وشدد العميد جزايري على ضرورة ايصال اصداء الجريمة النكراء الاميركية الى العالم باسره ليطلعوا على حقيقة الجلادين الذين يحكمون اميركا داعيا وسائل الاعلام الحرة والموضوعية فضلا عن الناشطين في مجال حقوق الانسان تعرية اميركا امام الراي العام وفضح جرائمها التي لا تحصى ومنها جريمة اسقاط الطائرة الايرانية فضلا عن جرائمها بحق شعوب العراق وافغانستان وسوريا
ودعا مساعد رئاسة هيئة الاركان العامة الى ضرورة تعرف العالم على جرائم اميركا عبر الفضاء الافتراضي معتبرا اياه وسيلة ناجعة من اجل الضغط على اميركا وارغامها الانصياع امام المسائلة القانونية الدولية مهيبا بوسائط الاعلام بجميع اشكالها العمل على تادية هذه الرسالة التاريخية النبيلة./انتهى/
أكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة العميد مسعود جزايري على ضرورة تعريف العالم بجرائم اميركا عبر الفضاء الافتراضي لارغامها بالانصياع امام المسائلة القانونية الدولية مهيبا في الوقت ذاته بوسائل الاعلام االتي تعمل على تأدية هذه الرسالة التاريخية النبيلة.
رمز الخبر 1824358
تعليقك