وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور روحاني اوضح في كلمته ان هناك تعاون كبير بين حكومة التدبير والأمل ومجمع تشخيص مصلحة النظام , مضيفا : ان ارادة ومطلب الحكومة الحادية عشرة هو اقامة تعاون وثيق مع جميع المؤسسات القانونية ومن بينها مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ووصف رئيس الجمهورية , مجمع تشخيص مصلحة النظام بانه احد الذكريات الباقية من الامام الخميني (رض) لكسر المأزق القانوني في البلاد , واضاف : ان هذا المجمع محل رفيع ولائق في النظام الاسلامي , وخاصة بعد مراجعة الدستور حيث كان مفتاح حل المعضلات والمشكلات في النظام سابقا , وسيكون كذلك في المستقبل.
واكد روحاني ان مجمع تشخيص صملحة النظام هو الساعد القوي والاستشاري لقائد الثورة الاسلامية , ومصدرا للخدمات المؤثرة في نظام الجمهورية الاسلامية , وقال : نأمل ان تتمكن الحكومة في هذه المرحلة الاستفادة من حضور آية الله هاشمي رفسنجاني الذي يعد من دعائم الثورة , ورؤساء السلطات وباقي اعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام في مسار تحقيق الاهداف المنشودة.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا : ان اعضاء حكومة التدبير والأمل سيشاركون في اللجان التخصصية لمجمع تشخيص مصلحة النظام لعرض وجهات نظرهم ومن اجل تظافر الجهود , لان القرارات التي تتخذ في هذه اللجان والمصادقة عليها في الجلسات الرسمية للمجمع , ستحدد المسار العام للنظام , وتساعد في تنسيق الشؤون التنفيذية في البلاد.
وتطرق روحاني الى الجانب الاشرافي لمجمع تشخيص مصلحة النظام على حسن تنفيذ السياسات العامة للنظام وقال : ان التنسيق المؤثر بين الحكومة الحادية عشرة ومجمع تشخيص مصلحة النظام من شأنه الاسراع في تنفيذ المهام , وانا على ثقة بان اشراف مجمع تشخيص مصلحة النظام سيساعد الحكومة في حل مشكلات البلاد./انتهى/
رمز الخبر 1826493
تعليقك