وافادت وكالة مهر للانباء ان علي اكبر ولايتي قال في ندوة حول مصالح ايران في بحرين قزوين : ان الناتو وامريكا يحاولان توسيع نفوذهما والتمدد نحو الشرق بما فيها بحر قزوين.
واعتبر التواجد العسكري لامريكا وحلف الناتو في افغانستان مؤشرا على الاطماع التوسعية للدول الغربية حيال الشرق.
واشار ولايتي الى تاريخ التطورات في بحر قزوين , وقال : ان بحر قزوين كان في اغلب المراحل التاريخية بحر للتعاون , وفي الاعوام الماضية وبعد تأسيس الدول الحديثة (دول آسيا الوسطى التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق) ، اقيمت علاقات ودية بين ايران وهذه الدول.
وتابع قائلا : ان مسائل مثل حسن الجوار والدين واللغة المشتركة مع هذه الدول تستوجب ان تكون لنا علاقات حسنة.
واضاف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام: ما دامت الدول المتشاطئة الخمس المطلة على بحر قزوين لم تتوصل الى اتفاق حول النظام القانوني لهذا البحر ، فان اتفاقيتي 1921 و1940 (بين ايران والاتحاد السوفيتي) مازالتا ساريتان.
واردف قائلا : بعد ذلك التاريخ لم تعقد اي اتفاقية بين ايران والاتحاد السوفيتي وايضا الدول الحديثة الاستقلال , واي كلام حول هذا الموضوع يفتقد الى اساس قانوني لان الدول الخمسة يجب ان تتوصل الى اتفاق في هذا المجال.
واشار الى ان احد الدول المطلة على بحر قزوين وقعت اتفاقية مع امريكا قبل عدة سنوات لتعاون حول تدريب مشاة البحرية , محذرا من ان ذلك سيمهد الارضية لتدخل امريكا في شؤون بحر قزوين.
ولفت ولايتي الى ضرورة الاهتمام كذلك بالقضايا الحيوية لبحر قزوين
مثل القضايا البيئية والطاقة والثروة المائية واتخاذ مواقف حاسمة بشأنها./انتهى/
رمز الخبر 1833563
تعليقك