وقال في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست "ابلغوا الحكومة الاميركية بغضبي".
وقال كرزاي في هذه المقابلة ان "الافغان يموتون في حرب ليست حربهم".
وسيغادر كرزاي منصبه خلال اشهر في اعقاب انتخابات رئاسية لا يستطيع المشاركة فيها وستجرى دورتها الاولى في الخامس من نيسان/ابريل المقبل.
واضاف كرزاي الذي يوجه باستمرار انتقادات الى الولايات المتحدة ، "كان ثمة ارضية توافقية بيننا في البداية. كنا نريد (افغانستان) متحررة من الارهاب والتطرف وتنعم بالامان والاستقرار. لكن اليوم ،لم يتحقق الهدف الابرز اي توفير الامن للافغان".
وتساءل كرزاي "لماذا اتى الاميركيون الى هنا؟". وقال ان "الرئيس الاميركي (باراك اوباما) يقول انهم اتوا الى هنا لمحاربة الارهاب والتطرف والحفاظ على المصالح الاميركية".
لكن الرئيس الافغاني قال ان "معاقل (طالبان) قد اهملت ، فيما تعرضت قرى لهجمات". واتهم الاميركيين بأنهم يريدون الاستمرار في شن عمليات في المناطق المدنية للقيام بعملية مطاردة فقدت مبررها لتنظيم القاعدة.
واوضح كرزاي "في رأيي، باتت القاعدة (في افغانستان) تنتمي الى عالم الوهم اكثر مما تنتمي الى الحقيقة"، موضحا ان عناصر هذا التنظيم المتطرف لم يعودوا سوى "35 الى 40 او 45" رجلا في البلاد.
وقال "لكن يمكنكم ان تبلغوا الحكومة الاميركية بغضبي، غضبي الكبير"./انتهى/
رمز الخبر 1833865
تعليقك