وأفادت معلومات من منطقة القلمون السورية أن المسلحين في بلدة تلفيتا ينسحبون بإتجاه الزبداني وبلودان في ريف دمشق، في حين ذكرت قناة الميادين أنّ فعاليات أهلية في مدينة الزبداني تطالب المسلحين بالإنسحاب لتجنيب البلدة عملية عسكرية.
وواصلَ الجيش السوري تقدّمَه على جبهات القتال مع المجموعات المسلحة حيث سيطر على عدد من الكتل والمباني في حيَّي الحميدية وجورة الشياح في حمص القديمة واستعاد السيطرةَ الكاملة على حي الراموسة في حلب ووصل الى تلال حَوْش عرب في منطقة القلمون.
واستسلمت مجموعات منَ المسلّحينَ للجيش بعد استعادتِه بلدةَ عسالِ الورد من دونِ قتال، فيما انسحبت مجموعاتٌ أخرى إلى الزبداني والطفيل اللبنانيّة.
وقالت وِكالة الانباءِ السورية "سانا" إنَّ وحَدات من الجيش والقواتِ المسلّحة أعادت الأمنَ والاِستقرارَ إلى بلدة عسال الورد، وقضت على أعداد كبيرة من الارهابيين.
وفي ريف اللاذقية قُتل القائدُ الميداني في حركة أنصار الشام المدعو محمود قزموز والملقبُ بأبو راما بعد قصفِ الجيش السوري على جبل تشالما في اللاذقية،
أما في في مدينةِ كسب فقد جدّد الجيشُ السوري قصفَهُ لمواقع وتجمعاتِ الارهابيين داخلَ المدينة، كما استهدف نبعَ المر على الحدود مع تركيا.
وفي سياق الصراع الدائر بين المجموعات الارهابية المسلحة عن مقتل قائد جبهة النصرة في ادلب أبو محمد الانصاري وعائلته على يد تنظيم "داعش"./انتهى/
رمز الخبر 1835173
تعليقك