رئيس الجمهورية : نسعى لنشر الاسلام المعتدل

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية التقى بمناسبة زيارته لمحافظة سيستان وبلوشستان مع علماء الدين السنة والشيعة بالمحافظة.
واكد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء على المسؤولية الجسيمة لعلماء الدين في الظروف الراهنة التي يمر بها المسلمون في العالم.
واشار روحاني الى ان القوى الكبرى تخشى الاسلام من ناحيتين  وقال : ان الاسلام دين يصنع القدرة والثقافة والحضارة , وفي العديد من البلدان الاسلامية ثارت الشعوب ضد الاستعمار , حيث كانت هذه الثورات تحدث بدوافع دينية وقرآنية واسلامية.
واضاف : ان العالم اليوم تواق للقيم المعنوية والثقافة حيث بالامكان جعل البشرية تسلك طريق السعادة , وان الدين الاسلامي هو سنة الرسول (ص) وكلام الله والطريق الذي اتبعه العلماء طيلة التاريخ , وان اهل البيت (ع) يتمتعون بعوامل جذب كثيرة , مشيرا الى ان اعداء الاسلام يحاولون مستميتين القضاء على فضائل ومناقب اهل البيت (ع). 
وحذر رئيس الجمهورية من مؤمرات الاعداء لاثارة النعرات الطائفية بين المسلمين , وقال : ان القوى الاستعمارية ضالعة في الايقاع بين المسلمين وبث الخلافات بينهم وتكفيرهم , وان القوى المـتآمرة يسرها ان ترى المسلمين يقتتلون فيما بينهم ويسفكون الدماء , اذ يعتبر البعض انهم يدخلون اجنة بارتكابهم هذه الجرائم.
واوضح رئيس الجمهورية انه لا يوجد ظلم اكبر من الانحراف عن جادة الحق وطمس حقائقه عن الناس , مضيفا : ان الله تعالى انعم على محافظة سيستان وبلوشستان في ايران الاسلامية بالوحدة بين الشيعة والسنة , ويجب ان نشكر الباري تعالى على هذه النعمة.
واكد روحاني ان جميع ابناء الشعب الايراني يعيشون تحت راية الاسلام وايران والدستور وقائد الثورة الاسلامية.
واوضح ان الشعب اختار طريق الاعتدال في الانتخابات , وقال : اذا اردنا ان نحافظ على الدين الاسلامي , ينبغي انتهاج طريق الاعتدال والوسطية , لان طريق الدين ايضا هو طريق الاعتدال.
وتابع قائلا : ان البعض يروج الاسلام بشكل منحرف , ويتبعون اساليب تكفيرية وسلفية لنشر اسلام متطرف , ولكننا نسعى الى نشر الاسلام المعتدل اذ ان سيرة الرسول الاكرم (ص) ايضا تؤكد على ذلك ,  فسيرة الرسول الاعظم (ص) كانت مبنية على العدل والاعتدال والا لما اصبح أسوة لنا./انتهى/