ولايتي: ثمة ارتباط بين الحرب الدائرة في قطاع غزة وتواجد"داعش" في العراق

واضاف امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي خلال مؤتمر صحفي حول الاحداث الاخيرة في المنطقة وارتباطها بالكيان الصهيوني انه مما لا شك فيه اعلان بعض المسؤولين الصهاينة في تل ابيب عن دعمهم للمجموعات الارهابية في العراق وسوريا يدل على الارتبط الوثيق بين هذا الكيان والمجموعات الارهابية .
واضاف ان العدو يهدف الى ضرب الوحدة الاسلامية واثارة النعرات الطائفية  وتهميش القضية الفلسطينية لتبرير الاعتداءات الهمجية علي الشعب الفلسطيني .
وقال ولايتي في معرض رده على سؤال حول هواجس ايران تجاه تواجد المجموعات الارهابية في حدودها ان النشاطات الارهابية في دول الجوار لا تنم عن تهديد خطير للحدود الايرانية مؤكدا على ان العالم يعرف مدى قوة الشعب الايراني ولذلك لا احد يتجرأ ان يعتدي على الحدود الايرانية.
واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية ان العدو يعرف جيدا ان ايران القوة الاولى في المنطقة وبامكانها ان تحافظ عن حدودها حيث لاتتجرأ اي دولة على مهاجمة ايران ومناهضتنا لداعش ليست نابعة عن خشيتنا من تواجد التنظيمات الارهابية في الحدود الايرانية وانما هي ناجمة عن سياساتنا المبدئية في مواجهة الارهاب.
واعرب ولايتي عن امله بان يتم معاقبة المسؤولين الصهيونيين في المحاكم الدولية اثر جهود ومتابعات وزارة الخارجية الايرانية مشيرا الى ان رئيس  السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يفعل شيئا لدعم سكان قطاع غزة الا ايصال رسائل الكيان الصهيوني الى الطرف المقابل ومؤكدا ان عباس فقد شرعيته بتصريحاته الاخيرة حيث اسفرت هذه التصريحات الى استقالة بعض الوزراء في السلطة الفلسطينة .
وحول موقفه من وقف اطلاق النار في غؤة قال وزير الخارجية الايراني الاسبق  : لا يكفي ان نطالب بوقف اطلاق الناربل يجب انهاء حصار قطاع غزة قبل اي مبادرة لوقف اطلاق النار والاعتراف بحق الدفاع للفلسطينيين.
واشار ولايتي : انه من المؤسف ان امين عام للامم المتحدة لا يحترم مكانته و يخدم المصالح الاسرائيلية في كلماته ولا يفعل شيئا الا تنفيذ السياسات الامريكية فيما كان عليه ان يتخذ مواقف موضوعية في هذا المنصب.
وعبر ولايتي عن اعتقاده بان الكيان الصهيوني سيهزم للمرة الرابعة والشعب الفلسطيني في غزة سيواصل صموده في مواجهة العدو الصهيوني مشددا على ان الطريق الوحيد للانتصار هو المقاومة منوها الى المساعدات الايراني للشعب الفلسطيني المظلوم طيلة السنوات الماضية ./انتهي