١٤‏/١١‏/٢٠١٤، ١٠:٥٩ ص

لقاء الأحزاب اللبنانية: المنطقة ليست بيئة حاضنة للارهاب بل الحصن الحصين للمقاومة

لقاء الأحزاب اللبنانية: المنطقة ليست بيئة حاضنة للارهاب بل الحصن الحصين للمقاومة

أكد لقاء الأحزاب اللبنانية ضرورة التمسك بلبنان نموذجاً للتعايش ونبذ الفرقة وفتل دابر الفتنة المذهبية والطائفية ، وشدد على ان المنطقة ليست بيئة حاضنة للإرهاب بل هي بيئة تحتضن المقاومة المنتصرة على الدوام على العدو الصهيوني.

وعقد اللقاء المركزي للأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية اجتماعه الدوري في مقر الحزب الديمقراطي اللبناني في السراي الشهابية حاصبيا، نظرا للظروف الطارئة والأستثنائية التي تلف منطقتي حاصبيا والعرقوب، في حضور محمد الجباوي ممثلا وزير المالية علي حسن خليل، النائبين علي فياض وقاسم هاشم، وقاسم صالح عن النائب اسعد حردان، الأمين العام للحزب الديمقراطي وليد بركات.
وبعد التداول بالشأن المحلي والتهديدات التي تطال منطقتي حاصبيا والعرقوب صدر عن المجتمعين بيان تلاه بركات، جاء فيه: "ان هذا اللقاء يأتي لتأكيد اهمية النموذج لهذه المنطقة في الوحدة الوطنية والتنوع ونبذ الفرقة وكل اشكال التطرف، وللتأكيد في هذا الوقت، في العرقوب وحاصبيا ومرجعيون على مواجهة كل اشكال الإرهاب والتطرف والتمسك بأهداب الوفاق الوطني، فهذه المنطقة ليست بيئة حاضنة للإرهاب والتكفير على الإطلاق، ولن تكون بل تشكل الحصن الحصين للمقاومة والمنتصرة على الدوام لقضايا الوحدة والصمود في وجه العدو الصهيوني".
أضاف: "نؤكد على الوقوف بقوة وحزم الى جانب اهلنا ووضع كل الإمكانيات المتاحة من اجل حماية امنها واستقرارها وجبه الأخطار والتهديدات التي قد تتعرض لها من اي مصدر كان. ونشدد على اهمية دعم الجيش اللبناني ليقوم بدوره الطبيعي من اجل التصدي لقوى الأرهاب والتكفير وحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية وضمان الإستقرار في البلد، والدعوة الى كافة القوى والفعاليات في هذه المنطقة للإلتفاف حول الجيش لمنع تسلل القوى التكفيرية المتماهية مع مشروع العدو الصهيوني على مساحة سوريا وتحديدا في الجولان السوري المحتل بهدف نقل شرارة حربها الأرهابية الى هذه المنطقة لإثارة القلاقل والفتن واستدراج المقاومة الى اتونها".
وأكد المجتمعون على "التمسك اكثر من اي وقت مضى لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لإحباط المخطط الصهيوني،امامنا في هذه للمنطقة مهمة اساسية وهي تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من براثن الإحتلال، ومواجهة كل خطر داهم ان كان من العدو الصهيوني او عبر الحدود السورية، دون ان ننسى ايلاء هذه المنطقة حقوقها المنسية دعما لصمود اهلها وترسيخهم في ارضهم"./انتهى/

 
رمز الخبر 1844353

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha