وذكرت قناة سكاي نيوز عربية ، رغم أن القيادة نفت مزاعم التنظيم بأنه أسقط المقاتلة، إلا أنها لم تكشف في بيانها المقتضب عن سبب "تحطم" الطائرة في الرقة، واكتفت بإدانة "تصرفات داعش الذي أسر قائد الطائرة".
وكان تنظيم داعش قد أشار إلى أن مقاتليه أسقطوا الطائرة بصاروخ حراري ونشروا صورا للطيار المحتجز، في حين كشف المرصد السوري المعارض أن داعش أسقط المقاتلة بصاروخ مضاد للطائرات.
إلا أن القيادة الوسطى، التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا، قالت في بيانها إن "الأدلة تشير بوضوح إلى أن داعش لم يسقط الطائرة كما يزعم هذا التنظيم الإرهابي".
يشار إلى أن الجيش الأردني كان قد أكد في بيان سابق سقوط الطائرة دون الإشارة إلى سبب تحطمها، وقال إن الطيار كان في مهمة عسكرية ضد مواقع للتنظيم في سوريا، عندما سقطت طائرته.
وشكل الأردن خلية أزمة للتعامل مع هذا الحادث، في حين دعا الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على لسان متحدث باسمه التنظيم إلى معاملة الطيار "وفق قواعد القانون الإنساني الدولي".
جدير بالذكر أن هذا أول سقوط لطائرة تابعة لقوات التحالف منذ أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 سبتمبر الماضي، أولى الغارات على مواقع داعش في سوريا./انتهى/
رمز الخبر 1846853
تعليقك