وقال خالد عمارة في تصريح لوكالة مهر للانباء على هامش مؤتمر "مكافحة العنف والتطرف" انه يشك بان المساعي لمكافحة الارهاب تفضي الى نتائج فورية وقد تكون آمال ضئيلة حيث ان هناك الكثيرون ممن يرفعون شعار مواجهة العنف والتطرف وهم مخططون لتحقيق مصالح آنية او تغيير ديموغرافي أو تحقيق مصالح اقتصادية وايضا من يرفع شعارا وهم مخططون وداعمون وممولون للمتطرفين وهناك أطراف اخرى ترفع هذا الشعار وهي مشاركة في الاعداد والتدريب والتجهيز والتسليح لهم.
وفيما يتعلق بتشكيل التحالف الدولي ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة انتقد المسؤول المصري الانفراد الامريكي باقامة هذا التحالف وقال: ان الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضليعة بهذا المخطط و هي من اقامت المعسكرات لتدريب عناصر داعش وهي وشركائها شاركت بتسليح من سمي بالمجموعات المسلحة المتطرفة وبالتالي هي اليوم اقامت تحالفا بعيدا عن مجلس الأمن وفي الوقت الذي كنا ننتظر وضع آليات عملية فعلية لتفعيل قرار مجلس الأمن انفرد هذا التحالف.
واضاف عمارة ان هذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة لا يريد ان يغير الوضع على الارض وانما خطط لاستبدال داعش بعناصر اخرى لكنه اصطدم بالواقع الميداني في سوريا والعراق وكما اشار الدكتور جعفري باسم الحكومة العراقية وكما قالت سوريا انها لن تسمح بعد هذه الضربات الجوية ان تاتي قوى اجنبية لتحتل الأرض فالعراق فيه رجاله وسوريا فيها رجالها الذين يستطيعون مواجهة داعش بعد مساعدة التحالف من خلال الضربات الجوية.
وحول مكتسبات الجماعات الارهابية في الميدان قال رئيس مكتب رعايه المصالح المصريه بطهران: لاشك ان الجماعات الارهابية لن تنجح لانها هي صنيعة مخططين وانما تنجح في ضرب القيم الانسانية والمبادئ الاسلامية وزعزعة الاستقرار في مجتمعاتنا واضعاف كل دول الطوق في الكيان الصهيوني وفقط تستطيع ان تنجح في اثارة الرعب والذعر لكنها لن تحقق لنفسها شيئا ولن تتمكن ان تسود .
وتابع ان اسياد هذه المجموعات الارهابية واسياد "داعش" هم من نجحوا في اضعاف هذه الأمة من خلال كل ما تم من اثارة النعرات الاثنية والطائفية والمذهبية وضرب القيم الانسانسة وضرب المسلمين فيما بينهم وبين سني وشيعي وغير ذلك أنهم نجحوا في اثارته ولكنهم لن يحققوا شيئا على الارض ولن يحكموا ولن يسودوا لانهم هم اداة رخيصة وسينتهي دورهم ويرحلوا الى مزبلة التاريخ./انتهي/
اجرت الحوار: سمية خمار باقي
تعليقك