اسقاط طائرتين سعوديتين قرب صنعاء

وذكرت قناة العالم الاخبارية عن مراسلها في صنعاء : ان الهدوء عاد الى العاصمة صنعاء بعد ليلة مرعبة في ظل تطور امني خطير قد يغير كثيرا من معادلات الوضع والمواقف الموجودة، وقد يلقي بضلاله على الوضع الميداني والسياسي بشكل عام.
واكد ان هناك غضبا عارما واستياء لدى الاوساط اليمنية والشارع الذي فوجئ بالعدوان جراء الغارات الليلية التي شهدتها صنعاء، خاصة انها اسقطت العديد من المدنيين والابرياء بينهم اطفال في عدد من الاحياء.
واوضح ان الغارات استهدفت مواقع عسكرية ايضا، وكانت هنالك غارات على قاعدة الديلم الجوية وعلى مطار صنعاء الدولي ومعسكر الصباحة ومقر المنطقة العسكرية السادسة، مشيرا الى ان هنالك احياء سكنية تم استهدافها منها حي النصر وبني حوات بشمال العاصمة صنعاء ، والاحياء المجاورة لمعسكر الصباحة بغرب العاصمة صنعاء.
وتابع مراسل قناة العالم: هناك معلومات طبية تتحدث عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين جراء هذه الغارات العدوانية من الطيران السعودي، ولم يتسن بعد الحصول على احصائية دقيقة بعدد القتلى والجرحى من المدنيين.
واشار الى ان هناك حالات كثيرة تم نقلها الى عدد من مستشفيات العاصمة، ومازالت وزارة الصحة تدعو كوادرها الطبية الى التوجه الى المستشفيات لاستقبال الحالات والقيام بواجبهم الانساني.
واكد ان هناك قرارا من وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة الى وقت غير معلوم نتيجة هذه الاحداث، لافتا الى ان هنالك اجتماعات مستمرة منذ الليل للاطراف السياسية للخروج بمواقف ازاء العدوان السعودي او عدوان مجلس تعاون الخليج الفارسي كما يسميه اليمنيون، وايضا والذي يبدو انه بضوء اخضر اميركي.
واوضح انه بحسب تصريحات اولية وما نشر في مواقع وسائل الاعلام اليمنية وشبكات التواصل الاجتماعي، هناك استياء كبير، ومثل هذا الحدث قد يوحد اليمنيين ازاء العدوان الذي يعتبره الكثيرون انتهاكا للسيادة ومفاجئا، ولم يكن متوقعا ان تقدم الجارة السعودية على عمل كهذا، وارعاب المواطنين في ليل.
واشار الى ان المصادر الامنية ومواقع وزارة الدفاع تؤكد انها قامت بعمليات عسكرية مضادة وانها تصدت بالمضادات الارضية لاكثر من غارة جوية، منوها الى وجود معلومات امنية تؤكد سقوط طائرتين احداهما في ارحب في شمال العاصمة والاخرى في شارع ستين الغربي بمضادات الطيران، كما ان حزام الدفاعات الجوية تصدى بشكل كبير للكثير من الغارات الجوية وافشلها واحبطها، حيث لم تصب اهدافها كما كانت تريد، فيما تم استهداف احياء سكنية ومدنيين./انتهى/