وذكرت وكالات الانباء ان جون كيري قال في كلمة خلال جلسة استماع أمام لجنةالعلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي إن خطة العمل المشتركة الشاملة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي في فيينا هي "صفقة جيدة سعينا إليها" خلال المفاوضات مع إيران، معتبرا أن التعويل الآن على شيء أكبر هو "مجرد خيال".
كما نوه الى أنه من غير الممكن إزالة برنامج إيران النووي بالسبل العسكرية "وهذا ما يستطيع تأكيده العسكريون كذلك".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "في حال خرق إيران شروط الاتفاق، وسنعلم بذلك، وسنعلم بذلك سريعا فإننا بالطبع سنرد على ذلك بالشكل المناسب".
وتابع كيري “نؤمن ان هذا الاتفاق جيد للعالم وجيد لاميركا ولحلفائنا واصدقائنا في المنطقة ـ ونعتقد انه يستحق دعمكم”. لكن كيري واجه عاصفة من التشكيك من الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية التي تراسها في السابق بصفته سيناتور ديموقراطي.
وابرم الاتفاق بعد مفاوضات شاقة بين ايران ومجموعة 5+1 اي الدول الاعضاء الدائمة في مجلس الامن وهي بريطانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اضافة الى المانيا.
لكن يواجه مقاومة صلبة خاصة في صفوف الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب، علما انهم يملكون مهلة 60 يوما لمراجعته.
ويمكن للكونغرس اصدار مذكرة رفض، لكن يحق للرئيس باراك اوباما نقضها ما يستدعي بالتالي موافقة ثلثي الاعضاء في المجلسين لتجاوز قرار الرئيس.
مع دخول كيري الى قاعة اللجنة رحب به ناشطون يرتدون قمصانا قصيرة وردية اللون تحمل عبارة “السلام مع ايران”، وهتف احدهم “عمل ممتاز!”
لكن وزير الخارجية الامريكي دا مستاء من مساءلته العدائية النبرة من قبل الجمهوريين غداة اجتماعات مغلقة اجراها كي يشرح لهم تفاصيل الاتفاق.
وحضر جميع اعضاء لجنة العلاقات الخارجية الخميس وبينهم المرشحان الجمهوريان الى الرئاسة راند بول وماركو روبيو.
وكما كان متوقعا اعرب الاعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ عن تاييدهم للاتفاق.
من جانبه اعتبر وزير الطاقة الأمريكي إرنيست مونيز أن الاتفاق النووي مع ايران يصب كما في مصلحة الولايات المتحدة وشركائها على السواء./انتهى/
تعليقك