وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي استقبل رئيسة لجنة السياسة الخارجية بالجميعة الوطنية الفرنسية /البرلمان/ اليزابيث غيغو.
واشار بروجردي خلال هذا اللقاء الى العلاقات العريقة بين ايران وفرنسا مؤكدا على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل وتوطيد التعاون الثنائي.
ولفت رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية الى استعداد مجلس الشورى الاسلامي لتطوير التعاون البرلماني وتبادل الوفود البرلمانية بين ايران وفرنسا.
واعتبر بروجردي التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بانها واحدة من اهم مجالات التعاون بين طهران وباريس , معربا عن أمله في تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بعد رفع العقوبات الظالمة على ايران.
من جانب آخر انتقد بروجردي دعم اوروبا لزمرة المنافقين الارهابية , وقال: ان زمرة المنافقين الارهابية ملطخة ايدي اعضائها بدماء آلاف المواطنين اليارانيين , وفي السنوات الماضية تم شطب هذه الزمرة من قائمة المنظمات الارهابية ويزاول افرادها نشاطاتهم بحرية في اوروبا , ونتوقع من فرنسا باعادة ادراج هذه الزمرة الى قائمة المنظمات الارهابية وانهاء نشاطاتها في الاراضي الفرنسية.
وتطرق رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الى قضية الدماء الملوثة المستوردة من فرنسا خلال الثمانينات , مؤكدا على ضرورة دفع غرامة للمتضررين الايرانيين الذين استخدموا هذه الدماء الملوثة.
واكد بروجردي على اهمية التعاون بين ايران وفرنسا لتسوية الازمات الاقليمية , مشددا على ضرورة المكافحة الجادة للجماعات الارهابية في سوريا والعراق للحيلولة دون توسيع نطاق زعزعة الامن في باقي دول المنطقة.
واكد بروجردي على ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية واعتماد الاساليب الديمقراطية.
وادان رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي جرائم السعودية في ارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل في اليمن , مطالبا اوروبا بالعمل على منع قتل المدنيين في اليمن.
واضاف : ان الازمة اليمنية لا يمكنها حلها عسكريا , ونحن نأسف لمقتل اشخاص ابرياء في هذا البلد.
من جانبها اكدت رئيسة لجنة السياسة الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية اليزابيث غيغو في هذا اللقاء , عزم بلادها على تنمية وتعزيز مجالات التعاون مع ايران.
ووصفت غيغو , داعش وبقية الجماعات الارهابية بانها ورم سرطاني في المنطقة , وقالت : ان واحدة من اجراءاتنا في المنطقة هو مكافحة الجماعات الارهابية التي تسببت باثارة القلق في اوروبا والعالم.
واضافت رئيسة لجنة السياسة الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية: ان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة داعش وباقي الجماعات الارهابية مهم للغاية باعتبارها دولة مستقرة في المنطقة , وان الاجواء الجديدة الحالية من شأنها المساهمة في تعزيز التعاون بين المجتمع الدولي وايران في مكافحة الارهاب./انتهى/
تعليقك