وأضافت المصادر، أن الإتفاق الأولي كان يقضي بانسحاب المسلحين الى ادلب مقابل سحب المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، وذلك بموافقة مسلحي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" على الإنسحاب، لكن التنظيمين تراجعا بضغوط من جهة خارجية".
وكشفت أن مسلحي "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" طالبوا بانسحابهم الى درعا بدل إدلب وهو طلب تم رفضه من قبل الجيش السوري والمقاومة. كما طالب المسلحون أيضًا بترك أسرى منهم لدى الجيش السوري والمقاومة اللبنانية.
كما وأوضحت قناة "الميادين"، أن الخطوة الاولى في الاتفاق كانت تقضي باخراج 213 جريحًا من المسلحين، مقابل إخراج جرحى مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة، على أن يتم انسحاب المسلحين بالتوازي مع خروج المدنيين من البلدتين، مع بقاء اللجان الشعبية لحمايتهما./انتهى/
تعليقك