وافادت وكالة مهر للأنباء ان المالكي عقد عصر الاثنين بطهران مؤتمرا صحفيا حضره مراسلو وسائل الاعلام الايرانية والاجنبية.
واكد المالكي على اهمية تواجد وسائل الاعلام في الخط الامامي لجبهة المقاومة في مواجهة الغرب وعملائهم في المنطقة.
وفيما يتعلق بالاصلاحات السياسية والادارية التي ينفذها رئيس الوزراء حيدر العبادي , اوضح نائب الرئيس العراقي , ان موضوع الاصلاحات السياسية والادارية في العراق كان مطروحا منذ عدة سنوات والآن تم طرحها بشكل اكثر جدية , مشيرا الى ان الاصلاحات واجهت ثلاث مشاكل خلال السنوات الماضية هي الطائفية والتدخل الخارجي والارهاب التكفيري , ولهذه الاسباب تم تأجيل الاصلاحات , واكد ان الاصلاحات قضية حياتية ترافقت مع المطالب الشعبية وبلغت ذروتها مع تأييد المرجعية الدينية.
وحول التظاهرات التي شهدتها المدن العراقية خلال الاسابيع الماضية , اشار نائب الرئيس العراقي الى ان هذه التظاهرات طالبت بتحسين الخدمات العامة والاوضاع السياسية والادارية الا انه توجد اياد تحاول اظهار هذه التظاهرات على انها مؤشر على معارضة الشعب للحكومة الحالية , وهناك محاولات عديدة لاثارة الفرقة داخل المجتمع العراقي , لكن تم احباطها من خلال يقظة الحكومة والمرجعية والشعب.
ونفى نوري المالكي الشائعات التي ترددت حول وجود خلاف بينه وبين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي , واعتبرها مثالا على محاولات اثارة الفرقة , واكد انه لا صحة لتلك الشائعات التي ترمي للحيلولة دون اصلاح الامور.
وحول الضغوط التي مورست لتنحيته عن منصب رئيس الحكومة , اوضح المالكي ان اعداء العراق كانوا يتصورون من خلال هذه الضغوط بامكانهم العودة الى تسلم زمام الامور في العراق , ولكن الجميع رأى انهم اخطأوا ولم يحدث هذا الشيء.
واعرب المالكي عن شكره وتقديره للاهتمام الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة قائد الثورة الاسلامية لمساعدة العراق , مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ضرورة لتنمية المنطقة ومحور المقاومة بما فيها العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين والبحرين.
وحول دور قوات الحشد الشعبي في التصدي لتنظيم داعش الارهابي , اوضح نوري المالكي , ان الحشد الشعبي حال دون تنفيذ الاطماع التوسعية لتركيا في العراق , مشددا على ان قوات الحشد الشعبي منعت سقوط العراق بيد الجماعات الارهابية.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ان ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل.
وقال المالكي : لاقيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل.
واضاف ان لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها./انتهى/
تعليقك