ورداً على سؤال عن رفض الجيش مؤازرة قوى الأمن ومكافحة الشغب، نفت المصادر "أي تلميح إلى تهرّب الجيش من المسؤولية، لكن حفظ الأمن هو من مسؤولية قوى الأمن، والجيش لن يسمح بأن يترك وحده في مواجهة متظاهرين سلمياً، كما حصل في تظاهرة التيار الوطني الحر في ساحة رياض الصلح قبل أسابيع. لكن الجيش سينتشر في المواقع التي يراها مناسبة لمنع أعمال الشغب، وسيتحرك تلقائياً حين تدعو الحاجة لمنع مثل هذه الأعمال".
ولفتت مصادر أخرى إلى أن مجلس الوزراء لم يتفق على وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع المتظاهرين، علماً بأن مختلف الأجهزة الأمنية قدّمت تقارير خطية وشفهية، تتوقع فيها توسع حركة الاحتجاج مستقبلاً، وتحوّلها إلى "أسلوب عمل في مواجهة قرارات السلطة السياسية"./انتهى/
اكدت مصادر عسكرية لبنانية ان مهمة الجيش اللبناني هي "حماية المتظاهرين سلمياً، ولا سيما أن مطالبهم محقة" مشيرة الى ان في الوقت عينه الجيش "اتخذ تدابير عسكرية ونفذ انتشاراً عند النقاط الحساسة والمفاصل الأساسية حتى يمنع الشغب ويواجه أي محاولة لإثارته في ساحة التظاهر".
رمز الخبر 1857233
تعليقك