واكدت شمعون انه "يجب ان نتابع النّضال لنحافظ على المؤسسات والدّستور، الذي يخالفه الكثيرون وخصوصا في ملف انتخاب رئيس للجمهورية".
وبعد زيارتها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اشارت شمعون الى ان "الأجواء الدّولية حولنا خطيرة جدّاً، وهناك تصعيد أمنيّ في البلد، فضلاً عن مشاكل أخرى، لا يمكننا حلّها إذا استغنينا عن مسؤوليّاتنا السياسيّة"، لافتة الى ان "الأخطار اليوم تتركّز على الصعيد السياسيّ، ومنها سحب المساعدات وفرض السعودية ضغطاً أمنيّاً واقتصاديّاً على البلد، إضافةً إلى مواجهة موجة إرهابية كبيرة".
ودعت شمعون الى "دعم الجيش اللّبناني قدر المستطاع والمطالبة من جديد بهذه المساعدات"، معتبرة انه "علينا أن نقبل المساعدات التي تعرض علينا من أماكنَ أخرى، وإذا أراد الإيرانيّون مساعدتنا، يجب أن نفكر بهذا الموضوع بشكل جدي، كما علينا أيضاً أن نطلب مساعدات من أي مكان آخر، لأنّ المعركة كبيرة جدّاً"، مضيفة "صحيح أنّنا لا نعيش حرباً حقيقيّة على أرض لبنان، ولكن حولنا حربا عالمية ثالثة".
ورأت ان "مسؤوليّة النوّاب في الوقت الحاضر، هي انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن، يضع حسابات الوطن قبل الأنانيّات الشّخصيّة، ويدرس مستقبل البلد، ومصير الشّعب، لذلك على الجميع أن يُضحّوا بعض الشّيء بأنانيّاتهم ويفكّروا بمصلحة الوطن"./انتهى/
تعليقك