وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال في كلمة له اثناء مراسم منح اوسمة اللياقة والشجاعة للوزراء والمسؤولين المشاركين في المفاوضات النووية ان اساس الانجازات التي تحققت في المفاوضات النووية كانت الألطاف الإلهية وصمود الشعب وقيادة قائد الثورة الاسلامية والى جانب هذه الأسس الثلاثة كان هناك ايضا تجربة وخبرات الفريق النووي وصمودهم.
واضاف رئيس الجمهورية ان حكومته اختارت أجدر الاشخاص من اجل هذه المواجهة ولولا وجود هؤلاء الاشخاص لكان العمل اصبح صعبا.
وتابع : اذا لم تصون القوات المسلحة امن البلاد واذا لم يتواجد قادتنا العسكريون في الفلوجة والرمادي ودمشق ولم يساعدوا الشعب السوري لما شعرنا بالأمن لكي نتفاوض.
وقال رئيس الجمهورية : اليوم هو يوم تقديم الشكر للجميع وليس لحزب واحد او لفئة واحدة وهذا فخر واعتزاز وطني، انني قد رأيت انهيار العقوبات قبل عامين من الان وهذا كان انهيار جدار عدم الثقة بينا وبين العالم وان الفخر في ذلك يعود للشعب الايراني.
واضاف الرئيس روحاني : ان اعداء ايران كانوا قد فرضوا حصارا اقتصاديا على الشعب الايراني وكانوا يظنون بانهم يستطيعون اجبار هذا الشعب على الاستسلام لكنني قد قلت في مراسم تحليفي وأقسمت ان على هؤلاء ان يختاروا طريق تكريم الشعب الايراني.
واعتبر رئيس الجمهورية ان هذا اليوم هو يوم فخر وعز لنا واضاف : نحن نفتخر بان الرئيس الامريكي الذي تملك بلاده ظاهريا اقوى قوة عسكرية واقتصادية ينحني امام فتوى قائدنا وهذا يظهر ان العالم قد عرف قائدنا وفهم الفتوى ويدرك ان كلام قائد الثورة الاسلامية من اللازم الوثوق به.
وتابع رئيس الجمهورية : أليس فخرا لنا ثبوت اكاذيب الصهاينة حول برنامجنا النووي؟ أليس فخرا ان نثبت بأن الشعب الايراني صادق واعدائه كاذبين؟ اليس فخرا لنا ان تلغي الامم المتحدة 6 قرارات دولية صدرت بحقنا تحت طائلة الفصل السابع من دون تنفيذها؟ /انتهى/.
تعليقك