١١‏/٠٣‏/٢٠١٦، ٤:١٧ م

عراقجي : مقاومة الشعب الايراني ادت الى رفع العقوبات الجائرة

عراقجي :  مقاومة الشعب الايراني ادت الى رفع العقوبات الجائرة

اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية سیچ عباس عراقجی ، ان مقاومة الشعب الايراني ادت الى رفع العقوبات الجائرة ، مشيرا الى ان الاتفاق النووي لا يحدث معجزة ، وانه يتعين بذل الجهود من اجل تنمية البلاد.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان عراقجي اوضح في ملتقى طلابي عقد اليوم الجمعة في مدينة تبريز /شمال غرب ايران/ ان رفع العقوبات من خلال الاتفاق النووي لا يحدث معجزة مطلقا  ، وقال : ان جهود الشعب والمسؤولين هي التي تحقق المعجزة وتؤدي الى تنمية وازدهار البلاد.
واكد ان الاقتصاد المقاوم من شأنه تحصين البلاد في مواجهة الضغوط ، وقال : ان الهدف من الاقتصاد المقاوم ليست العزلة ، وانما يمكن من خلال التطبيق الدقيق للاقتصاد المقاووم اتخاذ اجراءات بحيث لا يمكن لأحد ان تسول له نفسه المساس باقتصاد ايران.
وتطرق عراقجي الى تأكيد قائد الثورة الاسلامية حول ضرورة تطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم ، وقال : ان قائد الثورة الاسلامية اوضح ان الاقتصاد العلوم والتقنيات والحصانة الثقافية امور هامة في فترة ما بعد الاتفاق النووي.
واكد مساعد وزير الخارجية ان ما تحقق من انجازات كان بفضل جهود العلماء النوويين ، مضيفا : ان الاطراف الاخرى عندما رأت ان ايران تمتلك طاقات علمية كبيرة ولا يمكن السيطرة عليها ، اضطرت الى الجلوس الى مائدة المفاوضات كي تطمئن بان هذه الطاقات لا تذهب باتجاه صنع قنبلة نووية.
واكد كبير المفاوضين الايرانيين ان العقوبات الجائرة التي فرضتها القوى الغربية تم رفعها بفضل مقاومة الشعب الايراني الذي تحمل الصعوبات ولم يسمح للاعداء بتحقيق مآربهم من خلال العقوبات الظالمة.
واوضح عراقجي ان الاطراف الاخرى ادركت جيدا ان تشديد العقوبات لن يؤدي الى استسلام ايران ، وقال : ان احد المسؤولين الامريكيين اعترف ان العقوبات لم ترغم ايران على التفاوض.
واشار الى ان القدرات الدفاعية ومقاومة الشعب والامكانيات العلمية هي التي انجحت الاتفاق النووي ، وقال : ان الاطراف الاخرى في المفاوضات عندما رأت قدرات ايران الدفاعية ، اصابها اليأس من توجيه التهديدات الى الجمهورية الاسلامية.
واوضح انه الاعداء اذا كان باستطاعتهم مهاجمة المنشآت النووية الايرانية لفعلوا ذلك ولم يتفاوضوا ، واضاف : ان صواريخنا هي نموذج لهذه القدرة الدفاعية والتي تم اختبارها عدة مرات ، ومن خلالها ادركت الاطراف الاخرى حجم قدراتنا الدفاعية./انتهى/

     

رمز الخبر 1861377

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha