وأفادت وكالة مهر للأنباء إن لقاء ثنائياً عقد بين مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان والمبعوث الصيني الخاص بالأزمة السورية شي شياو يان، تناول آخر المستجدات على صعيد الأزمة السورية.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى تورط المجموعات المعارضة المسلحة في سوريا وارتباطها بتنظيمي جبهة النصرة وداعش الارهابيين، لافتاً إلى اعتراف امريكا بإن تمييز المجموعات الإرهابية عن الأخرى المسلحة أمر صعب ومعقد.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية إن ما توصلت إليه المجموعة الدولية لدعم سوريا يؤكد على استمرار المحادثات السياسية إلى جانب محاربة الارهاب بشكل جدي، منوهاً إلى إن الواقع لم يشهد اجراءات جدية لمكافحة الارهاب.
وأكد من جهته المبعوث الصيني الخاص بالأزمة السورية موقف بلاده من متابعة الحل السياسي بشكل جاد، مضيفاً إن الأزمة السوية معقدة جداً ويجب أن تمنح محادثات جنيف الوقت الكافي للوصل إلى نتيجة.
واعتبر شي شياو يان بدوره إن تقرير مصير سوريا وتغيير دستورها وانتخاب رئيس الجمهورية أمرٌ مرهون بإرداة الشعب السوري، مستنكراً تدخل إي قوة خارجية.
وأكد كلاً من الطرفين دعمهما لمساعي مبعوث الامم لمتحدة الخاص بسوريا ستفان دي ميستورا في دعم الحل السياسي ومكافحة الإرهاب في سوريا، واعلنا رفضهما لاختراق الهدنة واعتداءات المجموعات المسلحة.
وأشار الطرفان إلى ضرورة إرسل المساعدات الانسانية إلى سوريا مؤكدان إن حق الشعب السوري في تقرير مصير بلاده هو الشرعية الوحيدة المطابقة للقوانين الدولية.
ودعا المسؤولان الايراني والصيني إلى مضاعفة المشاورات حول الملف السوري./انتهى/.
تعليقك