١٥‏/٠٥‏/٢٠١٦، ٣:٣٢ م

اعلامي لبناني : تيار المستقبل الخاسر الاكبر في بيروت خلال جولة الانتخابات الاولى

اعلامي لبناني : تيار المستقبل الخاسر الاكبر في بيروت خلال جولة الانتخابات الاولى

قال الاعلامي اللبناني ماهر الخطيب : هناك مؤشرات حملتها الانتخابات البلدية في الجولة الاولى حيث كان الخاسر الاكبر هو تيار المستقبل في بيروت فنسبة الاقتراع كانت ضعيفة جداً بالاضافة الى ذلك ان لائحة المجتمع المدني حصلت على نسبة اقتراع كبيرة جداً.

وفي تصريح لوكالة مهر للأنباء حول نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية رأى الاعلامي اللبناني ماهر الخطيب أن نسبة الاقتراع في الجولة الثانية هي أفضل من نسبة الاقتراع في الجولة الاولى لاسيما في العاصمة بيروت وهذا يدل على مدى التنافس الذي يحتدم في بعض البلدات في محافظة جبل لبنان بالاضافة الى اخذها في بعض الاماكن طابع سياسي لاسيما في مدينة جونيه التي تعتبر المعركة فيها معركة اساسية على صعيد الانتخابات الرئاسية.

وفيما يخص الرُشى الانتخابية لابعاد ميشيل عون عن جونيه والكثير من المناطق قال ماهر الخطيب : يحدث في الانتخابات النيابية والبلدية في لبنان دائماً الحديث عن استخدام المال في الانتخابات حيث ان هذا الامر طبيعي بات في الاستحقاقات الانتخابية في لبنان وكل الفرقاء يتهمون بعضهم باستخدام المال.

وأضاف : في الامس تحدث الجنرال عون عن استخدام المال في معركة جونيه والمح الى رجل لبناني ثري يقيم في افريقيا لكن الفرقاء الاخرين يتهمون التيار الحر باستخدام المال في الانتخابات في جونيه مؤكداً ان هذا الامر يعود الى طبيعة احتدام المعركة في جونية التي لها تداعيات قد تكون كبيرة على صعيد مسار الانتخابات الرئاسية.

وعن الاخبار التي تتحدث عن وجود لوائح مغشوشة في بعض المناطق أشار الاعلامي اللبناني الى ان ذلك هو جزء من اللعبة السياسية في اكثر من بلدة ومدينة حيث هناك توزيع للوائح مغشوشة او ملغومة كما يسمونها في بيروت لخداع الناخبين وتصويتهم الى لوائح اخرى.

وحول التحالفات في الجولة الثانية صرح الخطيب بأن كل بلدة لها خصوصيتها على صعيد الانتخابات البلدية حيث يُرى تحالف موجود في احدى البلدات ولايوجد بالاخرى.

وتابع : نرى في البلدات المسيحية اتفاق بين القوات اللبنانية والوطني الحر لكنه يسحق في بلدات اخرى نتيجة الخصوصيات التي تتمتع بها كل بلدة بسبب دخول العامل العائلي على الانتخابات البلدية.

وبخصوص "وقائع الجولة الاولى والى صالح اي جهة رجحة الكفة" نوه الخطيب الى انه لايمكن القول بالمجمل كانت لصالح فريق ما، لكن يمكن القول ان في بعض المناطق كان هناك مؤشرات حملتها الانتخابات البلدية حيث كان الخاسر الاكبر هو تيار المستقبل في بيروت، فنسبة الاقتراع كانت ضعيفة جداً، بالاضافة الى ذلك، حصلت اللائحة الاخرى التي هي لائحة غير سياسية من افراد المجتمع المدني على نسبة اقتراع كبيرة جداً.

وأردف الخطيب : ربما لوكان هناك تنظيم او جهة منظمة تنافس تيار المستقبل لربما تمكنت من اختراق اللائحة هذا الامر ينعكس من خلال الاحاديث التي تناولت واقع العملية الانتخابية في بيروت والحديث عن امكانية ان يكون هناك تسوية على الصعيد المسيحي حيث ارادت القوى المسيحية ان تنطلق من معركة زحلة لتقول انها تملك الاغلبية في  الشارع المسيحي لكن المعركة في زحلة على الرغم من فوزها لم تسقط هذا الامر لان اللائحتين الاخرتين اثبتتا ان هناك صوت خارج الاحزاب السياسية يستطيع الحصول على نسبة تأييد كبيرة.

وأشار الى ان باقي المناطق حيث تواجد حزب الله وحركة امل كان الاستقطاب بين الجانبين على الفوز بالتوافق عامل اساسي في حسم المعركة وبل كان توافق بدون حصول انتخابات الا انه في بعض المناطق حصلت منافسة مع بعض العائلات لكن كل هذه المعارك تبقى ضمن البيت الداخلي حتى العائلات لاتقول انها تواجه حزب الله او حركة امل ضمن اطار سياسي وان هذه المعركة الديمقراطية هي تحت لواء المقاومة للتنافس على الملف الانمائي داخل البلديات.

أما بالنسبة لتوقعات الجولة الثانية قال ماهر الخطيب : في الجولة الثانية هناك بعض المعارك الاساسية، لكن لايمكن الجزم بنتيجة هذه الجولة والانظار تتوجه نحو الانتخابات في جونيه والشويفات والدامور ودير القمر حيث لها معان سياسية هناك لكن التوقعات تبقى في صندوق الاقتراع./انتهى/

اجرى الحوار: مجد عيسى

رمز الخبر 1862618

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha