وأفاددت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي صرح اليوم الاحد تعليقا على الاتفاق الذي توصلت اليه كل من موسكو وواشنطن حيال وقف اطلاق النار في سوريا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بكل خطوة من شانها مساعدة السوريين، مؤكدا أن هذا القرار لن يشمل المجموعات الارهابية امثال داعش والنصرة.
وشدد قاسمي على أهمية أن يتصدى المجتمع الدولي لظاهرة الارهاب المتفاقمة في المنطقة، مشيرا الى التجارب السابقة التي انتقض فيها نظام الهدن والاتفاقات الرامية الى وقف اطلاق النار.
وأوضح قاسمي أنه لا ينبغي أن تكون هذه الاتفاقات فرصة يستغلها الارهابيون من اجل تجديد صفوفهمم واستعادة قواهم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ارسال المساعدات الإنسانية خلال الهدنة قائلا: ارسال هذه المساعدات يجب أن يتم من دون أي تمييز بين المناطق السورية، بصورة خاصة المناطق المحاصرة او التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والتي تحظى باهتمام أقل وعاشت سنوات في ظل ظروف التهديد والمحاصرة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما أكدت على إيقاف الحرب والتوصل الى حل سياسي باعتباره السبيل الوحيد لحل الازمة السورية.
وأشار بهرام قاسمي الى مواقف الحكومة السورية التي تؤكد مرارا وتكرارا على أهمية وجود ضمانات، معتقدة أن فقدان هذه الضمانات هو الذي انتهى بهذه الهدن الى الفشل وعدم النجاح./انتهى/
تعليقك