وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع "ذي انترسبت" الأميركي ان الإمارات تبذل جهدها لتجنيد جيش من "الهاكرز" لمراقبة شعبها. الموقع يفصّل في تحقيق مطوّل الأساليب والطرق المنظمة التي تتبعها السلطات الأمنية في الإمارات لتتجسس على المواطنين والمقيمين.
كذلك تؤكد مصادر مطلعة في الشركة أنها تستقطب بقوة "الهاكرز" الماهرين بما في ذلك بعض الشركات والأشخاص من الولايات المتحدة، لمساعدتها على إنجاز مجموعة واسعة من الهجمات على أهداف الأمن السيبراني.
ويلفت التقرير إلى نماذج من الباحثين في مجال الأمن الهجومي الذين تسعى دارك ماتر لتجنيدهم ما يؤكده لها فيكتور كوزنيتسوف أحد العاملين في الشركة.
وبحسب التقرير، جاء موظفون في مطلع عام 2016 للشركة من مؤسسات للأمن والاستخبارات الأميركية، اثنان منهما كانا يعملان في وزارة الحرب الأميركية.
وفي الشتاء الماضي، وقعت الشركة عقودًا مع عدد كبير من الموظفين من شركة أميركية تدعى "سايبر بوينت" لصالح وزارة الداخلية في دولة الإمارات.
ووفقًا لمصادر الكاتبة الأميركية، فإن عمليات البحث والتطوير والترميز التي تجري داخل الشركة الأميركية يستخدم لهجمات التجسس التي تستهدف الصحافيين والناشطين في الإمارات منذ عام 2012، وحتى الوقت الحاضر.انتهى/
تعليقك