ووأفادت وكالة مهر للأنباء أن هذه الوساطة تأتي بعدما بدا أنّ زیارة مستشار الملک سلمان للقاهرة قبل نحو أسبوعین لم تنجح فی احتواء الأزمة.
وأشارت المصادر إلی أنّ الرئیس المصری عبد الفتاح السیسی أوصل عبر الوسیط الإماراتی رسالة إلی الریاض تقول إنه "یسعی إلی الحد من الدعم الخلیجی فی أقرب وقت".
وتشرح المصادر نفسها أنّ "الوساطة الإماراتیة یرعاها ولی عهد أبو ظبی محمد بن زاید، وتسعی کذلک إلی احتواء الغضب المصری عقب التقارب الخلیجی مع انقرة"، مضیفة أنه "علی الرغم من تلقی السیسی تأکیدات من بن زاید بأن هذا التقارب مرتبط بأهداف سیاسیة، وأن هناک محاولات للصلح بینه وبین أنقرة، فإنّ الرئیس المصری أبدی استغرابه لمواقف الریاض التی تتغیّر تدریجاً منذ رحیل الملک عبد الله".
وفقًا للمصادر نفسها، فقد عاتب مسؤولون فی الخارجیة المصریة نظراءهم السعودیین "علی التسریبات الإعلامیة التی تخرج بشکل متزاید من الریاض حول توتر العلاقات، ورفض استثناء العمالة المصریة والمعتمرین من قرارات الزیادة التی طبقتها المملکة أخیراً لزیادة مواردها المالیة"./انتهى/
تعليقك