وافادت وكالة مهر للانباء ان النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري بيّن خلال استقباله وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ، ان العلاقات بين شعبي البلدين كانت دائما اخوية وودية معربا عن سعادته حيال فشل محاولة الانقلاب في تركيا.
واضاف، اعلنت الحكومة والشعب الايراني من اللحظات الاولى للانقلاب عن تضامنهما مع الحكومة المنتخبة من قبل الشعب وانه في هكذا مواقف يتبين الصديق من العدو، قائلا، صحيح انه يوجد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا اختلاف في وجهات النظر تجاه بعض قضايا المنطقة ولكن اختلاف وجهات النظر هذه لايعني وقوف البلدين مكتوفي الايدي تجاه القضايا التي تهدد استقرار المنطقة.
ونّوه جهانغيري الى بعض المواقف والاجراءات التركية في الاونة الاخيرة، قائلا، ان ايران لاترغب بأن تكون مواقف تركيا تجاه بغداد وايران مثل مواقف الرياض وان ايران مازالت ترى فرق بين مواقف انقرة والرياض.
وقال، انه تم في بيان مجلس التعاون الخليجي وتركيا المشترك الحديث والنقاش حول الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي وهو يحمل رسالة علنية الى ايران ، مشددا نرفض بشكل قاطع اي حديث عن اي قطعة من الاراضي الايرانية ووحدة اراضيها.
بدوره اكد وزير الاقتصاد التركي فيما يخص بيان اجتماع مجلس التعاون الخليجي ان تركيا ليست عضو في هذا المجلس وحضرت الجلسة بناء على دعوة، مضيفا، انه لم يتم الحديث من قبل الجانب التركي في هذا الاجتماع في اي موضوع ضد مصالح ايران في الجزر الثلاثة وان هذا الموضوع يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لتركيا.
ووصف وزير الاقتصاد التركي خلال اللقاء توقيع اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين ، بالتاريخية قائلا حتى الان مضى على توقيع هذه الاتفاقيةحوالي السنتين زادت من خلالها نسبة التصدير والاستيراد بشكل كبير /انتهى/
تعليقك