وفييرا ليما هو رابع وزير في الحكومة يستقيل بسبب مزاعم فساد منذ حل تامر محل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف في وقت سابق هذا العام وتعهد بتطهير الحكومة.
وأثارت استقالة ليما الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، التي تترافق مع اتهامات من وزير آخر لتامر بأنه ناقش هو أيضا الاستثمار معه، قلق المستثمرين، ما دفع العملة البرازيلية وسوق الأسهم للهبوط مع خشية المتعاملين من أن يؤثر الاضطراب على جهود إصلاح المالية العامة واستعادة النمو الاقتصادي.
وطفت الأزمة على السطح بعد أن ذكرت تقارير إخبارية في وقت متأخر من الخميس أن مارسيلو كاليرو، الذي استقال الأسبوع الماضي من منصب وزير الثقافة، أبلغ الشرطة الاتحادية أن "تامر نفسه مارس ضغوطا عليه لحل النزاع مع فييرا ليما".
ويتعلق النزاع بتصريح لتشييد مبنى فاخر مطل على المحيط اشترى فيه فييرا ليما شقة سكنية، وأن المبنى يحتاج لموافقة من هيئة تابعة لوزارة الثقافة لأنه سيبنى في موقع تاريخي محمي في مسقط رأس فييرا ليما في مدينة سالفادور.
وقال مكتب الادعاء العام في البرازيل، إنه "سيبحث احتمال إجراء تحقيق في القضية"، فيما قال مستشار رئاسي لرويترز صباح الجمعة، إن "موقف فييرا ليما أصبح ضعيفا".
ومما زاد من تعقيد الأزمة أن "صحيفة استادو دي ساو باولو"، ذكرت أن كاليرو سجل سرا محادثاته مع تامر وفييرا ليما لدعم قضيته./انتهى/
تعليقك