واشار العميد محمد علي آسودي الى ادعاءات مسؤولي البنتاغون حول توجيه زوارق للحرس الثوري اسلحتها نحو مروحية امريكية : ان الامريكان ينشرون الاكاذيب في وسائل الاعلام على الدوام لتبرير تواجدهم اللاقانوني في المنطقة.
واضاف مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري : ان امريكا تريد تبرير تواجدها اللامنطقي واللاقانوني وهيمنتها في منطقة الخليج الفارسي امام الرأي العام الامريكي والعالمي.
وتابع قائلا : ان قوات الحرس الثوري تقوم بتأدية مهامها وفقا للقوانين والضوابط ، وان الامريكيين يدلون بتصريحات غير منطقية فالسفن التي تعبر الخليج الفارسي لم يلحق بها اي ضرر من ناحية الجمهورية الاسلامية ، والامريكان يحاولون من خلال هذا الادعاء اثارة حرب نفسية ليتمكنوا من تغيير الاجواء لصالحهم.
واكد آسودي ان التحريض من جانب الامريكان ممنوع ، وقال : انهم يدلون بتصريحات غير منطقية ويسعون الى استغلال الحرب النفسية والتي ستكون عديمة الجدوى.
وحول تفجير الحلة الارهابي ، قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري : ان داعش في حالة انهيار في العراق وسوريا ، وبدل ان يقيم مركزا لحكمه ، فانه يبحث عن طريق للهروب.
واضاف : ان مشاركة ملايين الزوار في العراق ، تشكل اكبر مناورة ثقافية وسياسية ، بحيث ان داعش لم يمتلك الجرأة والامكانية لالحاق الاذى بالحشود المليونية.
واردف آسودي قائلا : ان الدواعش انتابهم الغضب ويحاولون من خلال عجزهم وبؤسهم ان يوجهوا ضربة في نقطة عمياء لاثبات وجودهم لكن هذا العمل كان جبانا ودنيئا.
واضاف مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري : ان جميع هذه القضايا تدل على الهزيمة النهائية للتيار التكفيري وعصابات داعش في العراق وسوريا.
واعرب العميد آسودي في الختام عن أمله في تحقيق النصر النهائي لابطال الاسلام ، وان لا يوجد لتنظيم داعش وباقي الجماعات الارهابية موطئ قدم في المنطقة./انتهى/
تعليقك