وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني وجه رسالتين الأولى الى الوزارة الخارجية وأخرى لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية وكلفهما باتخاذ اجراءات والقيام بخطوات ردا على النقض الامريكي للاتفاق النووي تتضمن التخطيط لصنع محرك نووي يستخدم في مجال النقل البحري وانتاج الوقود اللازم له.
وقال روحاني في رسالتها الموجهة الى وزير الخارجية محمد جواد ظريف: بما أن الادارة الاميركية تلكأت وتماهلت حتى الآن في تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي، ونظرا لتمديد قانون الحظر ضد ايران (آيسا) والذي أعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية مسبقا ان هكذا اجراء يعتبر انتهاكا للاتفاق النووي، وتنفيذا لقرارات المجلس الاعلى للامن القومي ولجنة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي، فقد صدر الايعاز لوزراة الخارجية بأن تبادر الى تطبيق المراحل الواردة في الاتفاق النووي لمتابعة حالات الانتهاك، وأن تقوم بجدية بسائر المتابعات القانونية والدولية اللازمة.
كما أوعز الرئيس روحاني الى ظريف برفع تقارير عن الاجراءات المتخذة في وزارة الخارجية في تنفيذ هذه الاوامر خلال شهر واحد.
وفي رسالته الى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية قال روحاني "بالنظر الى تلكؤ الحكومة الأمريكية في تنفيذ التزامتها المفروضة عليها وفقا للاتفاق النووي حتى الآن ومماطلتها في ذلك، وبالنظر الى تمديد قانون العقوبات ضد إيران والذي أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسبقا أن هذه الخطوة ستكون نقضا للاتفاق النووي، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن الوطني ولجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي، اوجه امرا لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية لتطوير البرنامج النووي السلمي للبلاد ضمن اطار الالتزامات الدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن تنفذ المهمات التالية:
1. التخطيط لتصميم محركات نووية لاستخدامها في مجال النقل البحري بالتعاون مع المراكز العلمية ومراكز الأبحاث وصنعها.
2. دراسة وتصميم "انتاج الوقود" المستعمل في المحركات النووية بالتعاون مع المراكز العلمية ومراكز الأبحاث.
يجب رفع تقرير الى رئاسة الجمهورية خلال ثلاثة أشهر حول تصميم المشار إليه أعلاه والخطة الزمنية لتنفيذ الأمر./انتهى/
تعليقك