وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكد في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على إثر تصويت أغلبية أعضاء المجلس أمس الجمعة على هذا القرار، وامتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) أكد أن الجمهورية الإسلامية تدعم كل قرار يقضي بتحقيق طموحات الفلسطينين وتعزيز موقع فلسطين الدولي وتندد بالسياسات التوسعية التي ينتهجها الكيان الصهيوني .
ورحبت الوزراة الخارجية الإيرانية بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مشددة أنها تدعم كل قرار ما من شأنه أن يحقق تطلعات الفلسطينين ويعزز موقعهم الدولي ويرفض السياسات التوسعية التي ينتهجها الكيان الصهيوني .
وقال بهرام قاسمي أن ممارسات الكيان الصهيوني وأعماله الوحشية والقمعية وإجراءاتهم في توسيع نطاق الاستيطان على الأراضي الفلسطينية انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي مشددا أن الجمهورية الإسلامية قد أكدت مرارا وتكرارا بأن القرار الأخير لمجلس الأمن للأمم المتحدة، على الرغم من التاريخ الطويل في دعم قوى معينة لجرائم النظام الصهيوني على الساحة الدولية وخاصة مع استخدام حق النقض في مجلس الأمن،فإنه دليل على عزم المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني مما نتلقاه بصدر رحب . وأضاف أن الخبرة الدولية تظهر أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي من المعاهدات والالتزامات القانونية الدولية .
وختاما أعرب بهرام قاسمي عن سعادته في أن الوعي الدولي إزاء الجرائم وطبيعة احتلال الكيان الصهيوني آخذ في الازدياد معتقدا أن حل القضية الفلسطينية يتطلب جهودا جادة وحاسمة من المجتمع الدولي تمشيا مع حقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومواجهة السياسات التوسعية للكيان الصهيوني وأضاف "من المتوقع أن المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة أن يضعوا حدا بعد سبعة عقود لهذه الممارسات والانتهاكات الوحشية " . /انتهى/
تعليقك