وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني الأسبق منوجهر متّكي اعتبر خلال الجلسة الشّهريّة للمجلس الإسلامي للمتخرجين في شبه القارة الهنديّة أن الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة والتي جرت أوائل الشّهر الماضي من أكثر المنعطفات الحساسة خلال الفترات السياسية الأخيرة في هذا البلد وقال:"السياسات الدّاخلية والخارجيّة للإدارات الأميركيّة خلال ال 16 عامًا الّذين مضوا أدّت إلى انعدام الثقة بهذه الإدارات بين الأميركيين والعالم وبالتحديد المسلمين ".
وأشار متكي أنّ قرع طبول العداء لإيران ورائه ايادي خفية في اروقة الحكم الامريكي حيث تسعى خلف كواليس الإدارة الأميركيّة الى توحيد صفوف الجمهوريين والديمقراطيين للتّصويت على قرار تمديد الحظر على إيران.
واضاف:"ليس هناك في الواقع أحزاب ديمقراطيّة وجمهوريّة في الولايات المتحدة، فالسياسة الأميركيّة اليوم تركّز على خطاب العداء للإسلام والمسلمين، والشّعار الّذي رفعه ترامب خلال حملته الإنتخابية ما هي إلّا أشارة على الخطوات الأميركيّة الجديدة في المنطقة".
واعتبر وزير الخارجيّة الإيراني الاسبق أن من ضمن السياسات الأميركيّة المقبلة هي تعبئة العالم ضد الجمهوريّة الإسلاميّة ونشر مزيد من سياسة "إيرانو فوبيا" خصوصًا بين الشعوب العربيّة./انتهى/
تعليقك