وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس إنريكه بينيا نييت ألغى زيارة مرتقبة إلى واشنطن الأسبوع المقبل بعد أن وقع الرئيس الأميركي على مشروع بناء جدار بين البلدين، فيما أفاد البيت الأبيض أن إلغاء الزيارة جاء بتنسيق بين الرئيسين الأميركي والمكسيكي.
وقال ترامب عقب هذا الإلغاء بأن اللقاء مع الرئيس المكسيكي لن يكون مثمرا، فكان من الأفضل إلغاؤه.
ويسعى ترامب إلى إقامة جدار على طول الحدود مع المكسيك "لوقف تدفق المهاجريين غير الشرعيين"، حسب زعمه، وتبلغ كلفة هذا الجدار 4 إلى7 مليارات دولار حسب ما قاله ترامب ويسعى إلى إرغام المكسيك على دفع تكاليف بناء هذا الجدار.
وفيما شكك الكثيرون بقيمة المشروع، أفاد متخصصون أن الكلفة الفعلية لبناء الجدار على طول الحدود التي تمتد حوالي 3145 كيلومتر تتجاوز ال40 مليار دولار.
واعلن وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي إن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على علاقات جيدة، لكن دفع ثمن الجدار الذي يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييده "غير قابل للتفاوض".
وأضاف فيديغاراي خلال مؤتمر صحافي في السفارة المكسيكية بواشنطن أن "هناك أشياء غير قابلة للتفاوض، وأشياء لم ولن يتم التفاوض عليها. حقيقة قول إنه يجب على المكسيك أن تدفع للجدار هو ببساطة شيء غير قابل للتفاوض"./انتهی/
تعليقك