واعتبر عون، خلال مقابلة تلفزيونية اجرتها معه محطة LCI الاخبارية الفرنسية، ان "معركة حلب ادت الى تعديل في توازن القوى، لصالح الحكومة السورية، وشكلت بداية مسيرة حوار وتفاوض للوصول الى حل سياسي، لأن هذا النوع من الحروب لا ينتهي بانتصار فريق على آخر"، مؤكداً أن اعتبر “ان الرئيس الأسد سيبقى والذين طالبوا برحيله يجهلون سوريا".
واعرب الرئيس اللبناني عن خشيته من "اننا كنا امام ليبيا ثانية هنا لولا نظام الأسد حاليا. فالرئيس الاسد يشكل القوة الوحيدة التي بامكانها اعادة فرض النظام واعادة لم شمل الجميع".
وفيما يتعلق بالداخل اللبناني أكد عون "أن لبنان امام الفرصة الاخيرة لاعادة بناء دولة قوية فيه، من خلال بناء مؤسسات تعمل لخير الوطن وابنائه”، رافضا “ان يكون احد اقوى من الدولة لان بذلك نصل الى الفوضى"، معتبراً انه للدفاع عن السيادة الوطنية "يجب ان تكون لدينا قوى امنية جاهزة دائما ومتيقظة، والعمل على تقوية الجيش الذي يضم في صفوفه ابطالا اشداء يخاطرون بحياتهم في سبيل حماية لبنان من الارهاب الذي يستهدفه وتأمين الاستقرار الدائم فيه".
وحول نتائج زيارته الرسمية الاولى التي شملت كلا من السعودية وقطر، اشار عون الى انه باستطاعة كليهما ان تساعدا الآن في دعم قيام الدولة في لبنان من خلال اعادة علاقاتهما الطبيعية مع لبنان. وهذا ما وعدتا به./انتهی/
تعليقك