وانطلق لافروف، في مقابلته مع قناة "إن تي في" الروسية، تعرض الأحد 12 فبراير/شباط، انطلق من الأخذ بعين الاعتبار أن أية شروط تشعها المعارضة قد تؤدي إلى تأجيل هذه الجولة من المفاوضات، ما سيلحق أضرارا جدية بسمعة منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن العمل مستمر على ترتيب لقاء آخر بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة، مشيرا إلى أن الأردن يساهم في انضمام جماعات مسلحة من "الجبهة الجنوبية" إلى هذه العملية.
وأكد لافروف أن مفاوضات أستانا لا تهدف إلى أن تحل محل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل التسوية السورية، مضيفا أن العمل جار على تحضير مفاوضات جنيف (المزمع أجراؤها في الـ200 من فبراير/شباط) برعاية أممية.
وأشار لافروف إلى أن الحديث عن اختراق قريب، على صعيد تسوية الأزمة السورية، سابق لأوانه، لكن "الوضع الراهن أكثر ملاءمة بكثير لأن نخطو خطوات عملية لحل الأزمة"، مشيرا إلى أن العلاقات الروسية التركية أتاحت فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا أواخر العام الماضي.
وقال لافروف في حديثه أنّ على واشنطن الاعتراف بأن حزب الله المدعوم من إيران يحارب ضد داعش والارهاب في سوريا./انتهی/
تعليقك