وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال فلحوط أن الكلمات التي ألقيت اليوم و التي كانت كلمات مسؤولة وجادة رسائل الى اعداء القضية الفلسطينية بدءاً من ملوك النفط الذين يتحالفون مع اسرائيل والى الصهيونية العالمية و الى الاستعمار كافة وان القضية الفلسطينية لا يمكن ان تموت وان الحق و أي يحق لا يموت طالما وراءه مطالب ومحارب في الوقت نفسه والقضية الفلسطينية لها جماهيرها التي تطالب بها و لها اصدقاءها وحلفاءها الذين مستعدون للحرب والقتال و النضال من اجلها اعتقد ان الظرف الذي يجتمع فيه هذا المؤتمر ظرف هام جدا لان الارهاب التكفيري الوهابي يضرب في اكثر من مكان في المنطقة وان بعض حكام العرب اعلنوا تحالفهم مع اسرائيل وهذا امر كبير و خطير يقتضي ان يهب جميع الشرفاء والمناضلين على امتداد هذا العالم لمقاومة اسرائيل و حلفائها ومواجهة كل الذين يتحالفون ضد هذا القضية ونحن نشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية موقفها من القضية الفلسطينية ونحن في سوريا بصورة خاصة نعتبر انفسنا حلفاء عبر محور المقاومة مع ايران و المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية و لابد ان تنتصر هذه القضية طالما الاصرار و الارادة و العزم و الامكانات متوفرة من اجل انتصارها.
وأضاف: النظرية السياسية الايرانية تقول ان القضية الفلسطينية ان التلاقي الاممي العربي و الاسلامي بشكل اوسع ولكن وجدنا ان القضية الفلسطينية و بالاحرى بعض ممثلينها من فصائل لقد دخلوا في الصراع العربي الذي شهدته البلاد العربي بعد 2011 بما يسمى الربيع العربي او غيره وهذا الصراع يظهر في كل المؤتمرات عما يبدو فإذا كيف توحد فلسطين العالم العربي.
وأوضح أنه "يجب ان يدرك الفلسطينيون انهم اذا لم يتوحدوا سيخسرون قضيتهم وان نجاحهم وانتصارهم اساسه ان يوحدوا خنادقهم و بنادقهم و امكاناتهم و الا ستضيع القضية لانه هم اصحاب القضية ونحن الداعمون لها صحيح اننا دم واحد وموقف واحد وتوجه واحد ولكن يبقى اهل البيت هم اول من سيدافع عنه وسيطفئ نيرانه ويستدعي الجيران ليساعدوه فيه كأنك تدحدث عن مابعد سايكس بيكو وكأن فلسطين ليست سوريا الجنوب".
وتابع فلحوط "نحن في سوريا نؤمن ايمان مطلق بما قاله الرئيس حافظ الاسد للرئيس الامريكي بل كلينتون وانا كنت شاهدا على هذا القول في جنيف قال له سيادة الرئيس حافظ الاسد هل مازلتم ايها السوريون تعتبرون ان فلسطين هي الجزء الجنوبي من سوريا اجابه الرئيس حافظ الاسد نزداد اقتناعا كل يوم ان سوريا هي الجزء الشمالي من فلسطين وان الجولان في وسطها وعلى هذا الاساس موقف سوريا الذي لا يتبدلدور الاعلام السوري الذي غاب للاسف مع وجود الازمة السورية فتراجع حظوظ القضية الفلسطينة في الاعلام السورية بسبب الازمة السورية وايضا تراجعت حظوظ القضية الفلسطينية في جميع وسائل الاعلام المقام اعتبر اناض و انعاش و وقفة جديدة في عالم الاعلام وسيقال ان برلمانيين و صحفيين و كتابا ومناضلين من مختلف انحاء العالم جاءوا الى ايران واعلنوا عبر بيانهم ان سيقفون مع القضية بصلابة اكثر و يدعون الى وحدة الفلسطينيين بشكل اشد.
وأكد المسؤول السوري ان القضية الفلسطينية مفتاح للوحدة العربية هذا ايمان نؤمن به نحن في حزب البعد العربي الذي يحكم ويقود سوريا ايماننا ان فلسطين هي جسر الذي سيصل بين شرق الوطن العربي و مغربه لذلك فلسطين هي الروح و الامة العربية هي الجسد والجسد لا يعيش بدون روح هذا ايمان مطلق بالنسبة لسوريا./انتهى/
أجرت الحوار: ديانا محمود
تعليقك