الصحافي الأميركيّ المشهور سيمور هيرش وفي مقال له يرجع تاريخه الى عام 2014، اتهم المخابرات القطرية ، وعبدالحكيم بلحاج ، وميليشيا الفاروق في مصراته بتهريب الأسلحة الكيميائية وغاز السارين من مخازن الجيش الليبي السابق في جنوب سرت الى سوريا وتسليح جبهة النصرة بها والتي استخدمتها ضد المدنيين السوريين لاتهام النظام السوري بها.
وتابع هيرش بالمقال مفيدا بان الأسلحة نقلت بإشراف من المخابرات القطرية والأمريكية ، وان بلحاج وعصاباته حصلوا على مبالغ تزيد عن 900 مليون دولار . وذكر ان الأسلحة استخدمت في الغوطة الشرقية بدمشق وقتل خلالها اكثر من 900 مدني ، وتم اتهام النظام السوري بذلك.
يذكر أنه الولايات المتحدة قد أطلقت صواريخ توماهوك على قاعدة جوية سورية في ريف حمص بتهمة انطلاق مقاتلات سورية حملت أسلحة كيميائية وقصفت فيها بلدة خان شيخون في ريف إدلب حيث قضى العشرات من السّوريين.
إلّا أن منظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائيّة قد أشرفت قبل حوالي الثلاثة سنوات على نزع السلاح الكيميائي السّوري، حيث خرج هذا السلاح من الترسانة العسكرية السّوريّة، فيما أشار مسؤولون روسيّون أن الكذبة الأميركيّة جاءت تغطية على المجازر التي ترتكبها الطائرات الأميركية في الموصل./انتهی/
تعليقك