وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة الميادين ان سيمور هيرش" قال : "إن السفير "كريستوفر ستيفينز" التقى خلال مهمته الدبلوماسية في ليبيا قائد قاعدة الاستخبارات المركزية وشركة الشحن المسؤولة عن نقل السارين إلى سوريا عبر تركيا".
وأضاف "هيرش" "إن هذا كان الجزء السوري من العملية الأميركية في ليبيا من أجل إعطاء الولايات المتحدة ذريعة أن تفعل في سوريا ما سبق أن فعلته في ليبيا".
وبين "هيرش" ان أوباما كان أول رئيس أميركي يظهر جدية في محاولته لتنفيذ رغبة السعوديين الدائمة بتغيير النظام في سوريا، وبالتالي لن يقتصر الأمر على مرور أنبوب النفط السعودي بل أيضاً مرور خط الغاز القطري التركي.
واشار الصحفي الأميركي الشهير إن إرسال المتطرفين إلى سوريا كان جزءاً من خطة أوباما اعتقاداً منه بأنهم سيشكلون القوات البرية الضرورية لتنفيذها، قائلاً "لقد دفعوا الكثير من الناس (المتطرفين) باتجاه سوريا. لا أعتقد انهم كانوا يدفعون لهم لكنهم بالتأكيد كانوا يعطونهم التأشيرات"./انتهى/
تعليقك