٢٢‏/٠٤‏/٢٠١٧، ١١:٢١ ص

أستاذ العلاقات الدولية في ولاية سانفرانسيسكو الأميركيّة

روبرت سميت: السياسة الخارجية لترامب لم تختلف عن سلفه أوباما

روبرت سميت: السياسة الخارجية لترامب لم تختلف عن سلفه أوباما

اعتبر أستاذ العلاقات الدولية في ولاية سانفرانسيسكو الأميركيّة البروفيسور روبرت سميت أن الشعارات المعادية للادارة الأميركيّة الحاليّة ضد ايران قد زادت بشكل ملحوظ مستبعدا أي فرصة لتقارب العلاقات في الفترة المنظورة بين ايران والولايات المتحدة.

أجرت وكالة مهر للأنباء حوارا مع أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية سانفرانسيسكو الأميركيّة حول تطورات السياسة الخارجية الأميركيّة بعد وصول ترامب الى البيت الأبيض وبعد مضي حوالي ال 90 يوما من تولّي ترامب دفة الادارة الأميركيّة الحاليّة.

وفي تقييمه لهذه السياسة الخارجية اعتبر البروفيسور سميت أنّ تقييم مثل هذا سيكون صعبا للغاية حيث أنها سياسة متناقضة وغير بناءة. وقال:"ترامب يفتقد للنضج السیاسی الکافی حیث ان مستشاريه یتنافسون بین بعضهم البعض، وما دون هذه المسؤولية فإن من يتولى المناصب في هذه الادارة يفتقدون الكفاءة اللازمة لادارة البلاد".

وأضاف:"ما عدا الشعارات التي تطلقها الادارة الحالية، فإن سياستها الخارجية لم تتغير ولم تختلف مع التي سبقتها، وبسبب شخصيّة ترامب فإنّه من الصعب التكهن على بسياسته الخارجية في المستقبل".

الأستاذ في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية وحول سؤال عن سياسة ترامب تجاه الاتفاق النووي وتغيرها من "تمزيق" للاتفاق الى تعديله اعتبر أن سياسته أيضا في هذا المجال غير واضحة المعالم لكنه يجب القول أنّه يوجد هناك اجماع لدى الادارة الأميركية أنّه لا يجب أن يلغى الاتفاق بشكل رسمي لأنه لا يوجد بديل مناسب له. وتابع: "بناءا على هذا فإنني أتوقعّ أن تتصاعد المواقف العدائية لادارة ترامب تجاه ايران ولن يكون هناك أمل في تحسن العلاقات بين البلدين خلال دورته الرئاسية لوجود مستشارين يحيطون به ويدعون الى تضعيف الدور الايراني".

وحول الانتخابات الرئاسية الأميركيّة المقبلة واحتمال أن يستطيع ترامب من الفوز بدورة ثانية استنادا الى سياساته، وحول الأحاديث عن ترشح كلينتون أو ميشال أوباما عن الحزب الديمقراطي لهذه الانتخابات، قال ان من المبكر الحديث عن نتائج انتخابات العام 2020 وتوقع نتائجها، كما واستبعد ترشّح السيدتين كلينتون وأوباما عن الحزب الديمقراطي بسبب فرصهم الضئيلة في الوصول الى دفة الحكم في الادارة الأميركيّة./انتهی/

أجرت الحوار: فاطمة محمدي بور

رمز الخبر 1872005

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha